رانغون- ا ف ب:
أعلن مصدر حكومي بورمي أمس الجمعة حل حزب زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي رسمياً بعد رفضه المشاركة في الانتخابات التشريعية المنتظرة قبل نهاية العام. وكان حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية أعلن في 29 آذار - مارس أنه سيقاطع الانتخابات التشريعية وهي الأولى منذ 20 عاماً.
وحسب القوانين الانتخابية، فإن أية مشاركة كانت سترغم الحزب على استثناء الحائزة على جائزة نوبل للسلام التي فرضت عليها الإقامة الجبرية، من الترشح للانتخابات وهذا ما رفضه الحزب. وقال مسؤول حكومي فضل عدم الكشف عن هويته: إن «حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية لم يُعدُّ حزباً سياسياً مسجلاً». وكان حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية قد حقق فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 1990. ولكن النظام العسكري لم يعترف بنتائج الانتخابات ولم يسمح للحزب بممارسة السلطة. ولم يحدد بعد أي موعد للانتخابات التشريعية المقبلة ولكن من المرجح أن تجري عمليات التصويت نهاية تشرين الأول - أكتوبر أو مطلع تشرين الثاني - نوفمبر.