حوار علاء سعيد

على الرغم من غيابه هذا الموسم عن المشاركة بداعي الإصابة العنيفة التي تعرض لها في الركبة والتي كانت عبارة عن قطع في الرباط الصليبي ظن الكثير من المتابعين بأن هذا اللاعب لن يتمكن من العودة مجدداً إلى الملاعب بنفس السيمفونية التي كان يعملها في السابق من خلال مستوياته الفنية المتألقة بالإضافة إلى إجادته إحراز الأهداف، إلا أنه تمكن من أول عودة إلى الملاعب بتقديم نفسه بقوة وإحراز هدف الفوز الذي جعل فريقه الاتحاد يكون اليوم في نهائي كأس خادم الحرمين الشرفين للأبطال، نجمنا هو المهاجم الاتحادي نايف هزازي الذي تحدث لنا في (الجزيرة) عن مباراة اليوم بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى حيث قال:

في البداية نبارك لك عودتك إلى الملاعب بعد الإصابة التي أبعدتك لأكثر من ستة أشهر؟

الله يبارك فيك والحمد الله على عودتي إلى الملاعب بعد الإصابة القوية التي تعرضت لها والتي كانت عبارة عن قطع في الرباط الصليبي، لكنني ولله الحمد تمكنت من العودة بعد نجاح العملية والبرنامج التأهيلي الذي وضع لي.

لماذا تأخرت عودتك إلى الملاعب رغم أن الأطباء أكدوا بأنك ستعود في أقل من ستة أشهر؟

بصراحة أنا لم أكن أرغب في التسرع للعودة إلى الملاعب سريعاً حيث خضعت إلى برنامج تأهيلي ولياقي مكثف للعودة إلى الملاعب ولهذا كان السبب في التأخر يعود لي بشكل شخصي.

يأمل عليك الاتحاديون كثيراً في تحقيق كأس الملك للأبطال أمام الهلال، كونك أنت صاحب آخر هدف جلب بطولة للعميد الموسم الماضي؟

بإذن الله أكون عند حسن ظنهم ويتمكن الاتحاد من تحقيق كأس الملك للأبطال، كما أنني أتمنى المشاركة في مباراة اليوم وأن أساهم مع باقي زملائي اللاعبين في تحقيق الفوز والحصول على لقب أغلى البطولات هذا الموسم بعد أن ذهبت كافة البطولات بسبب الحظ الذي وقف ضدنا كثيراً هذا الموسم خاصة بعد وصولنا إلى نهائي البطولة الآسيوية والذي كنا قريبين من نيله، خاصة بعد أن كانت الترشيحات لمصلحتنا إلا أن التوفيق يوم المباراة لم يكن في مصلحتنا لتحقيق ذلك الكأس.

واضح على كلامك بأنك متفائل بهزيمة الهلال ونيل كأس الملك للأبطال؟

بكل تأكيد خاصة وأنني شخص متفائل دائماً بالأمور ولا أحب التشاؤم ولهذا من الطبيعي أن يكون حديثي بنبرة تفاؤل خاصة وأن باقي زملائي اللاعبين عاقدين العزم على تحقيق الفوز ومسح الصورة غير اللائقة التي قدموها في الموسم الحالي الذي لم نستطع من جلب أي بطولة محلية أو حتى خارجية.

أكد الكثير من النقاد والمحللين بأن المدرب الأرجنتيني هيكتور هو المتسبب في الكثير من الهزائم التي تعرضوا لها.. ما هو تبريرك؟

لا بالطبع، فالهزيمة إن حصلت فالجميع يتحملها وليس المدرب وحده فقط، ونفس الكلام ينطبق في حالة الفوز إن حصل فالجميع مشاركون فيه.

يردد كثيراً بأنك سترحل عن الاتحاد نهاية الموسم وستنقل إلى أحد الأندية المحلية أو الخارجية؟

ضحك قليلاً ثم قال: يا عزيزي أنا لا أجد نفسي خارج أسوار نادي الاتحاد الذي ترعرعت فيه وشاركت مع جميع القطاعات السنية المختلفة ولهذا من الصعب مفارقة هذا العشق وأذهب إلى أي نادٍ آخر، وأحب أن أطمأن الجماهير الاتحادية بأنني مستمر مع الاتحاد ولن أرحل.

بصراحة كيف كان شعورك لحظة ابتعادك عن الملاعب بداعي الإصابة؟

لا أستطيع ذكر ذلك الشعور الذي كان يملؤني خاصة وأنني كنت أعيش حالة نفسية سيئة جداً لحظة الإصابة التي تعرضت لها كون المنتخب الوطني ينافس على بطاقة التأهل إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010م بالإضافة إلى أن فريقي الاتحاد كان ينافس على دوري أبطال آسيا ولهذا كنت أتمنى المشاركة في هذه المباريات الهامة في تاريخ أي لاعب، لكنني أولاً وأخيراً أحمد الله على ما حصل لي وعودتي مجدداً إلى الملاعب.

هل كنت تتوقع أن تكون ضمن التشكيلة المختارة للمنتخب الوطني الأول؟ وكيف كان شعورك عند سماعك بالخبر؟

أولاً أحمد الله على عودتي مجدداً إلى صفوف المنتخب الوطني، أما عن شعوري فكان لا يوصف وفرحت كثيراً وأتمنى أن أوفق مع باقي زملائي اللاعبين في تحقيق الانتصارات ونتمكن من رفع اسم الوطن عالياً في المحافل العالمية.

في النهاية هل لك من كلمة تريد أن تقولها؟

بالطبع خاصة وأنك نسيت أن تذكر في أسئلتك عن الجماهير الاتحادية التي أشكرها كثيراً على وقوفها معي طوال الفترة الماضية التي كنت أعاني فيها من إصابة وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وأتمكن في مباراة اليوم أمام الهلال برفقة زملائي اللاعبين من تحقيق الفوز والحصول على أغلى كؤوس الموسم.