الليلة سيكون الشعب والوطن على موعد مع إطلالة وجه السعد والخير والبركة الملك المحبوب.. سيتفرغ الرجل الأهم في الشرق الأوسط لأبنائه الرياضيين.. فهذا يومهم وموعدهم مع الفرح ومع لقائه وابتسامته بحضوره البهي الأنيق.. المليك المحبوب يتمتع بكاريزما وهبها له الله عز وجل.. ويتميز بقربه من الناس بمختلف فئاتهم.. لذلك حين تهتز المدرجات لحظة رفع يده الكريمة.. فإن الأفئدة قبلها تنبض بحب وعشق هذا الرجل العظيم الذي خطف الألباب قبل الألقاب.. الليلة سيكون أهم ناديين في الوطن بحضرة ملك الوطن يتنافسان للفوز بكأسه الغالية.. الهلال لإكمال موسمه الذهبي الصعب والخرافي أداءً وحصاداً.. والاتحاد لتعويض خروجه من البطولات الأربع الماضية.. وحرصه على عدم السماح لمنافسه لأكل الأخضر واليابس.. فجماهير العميد لن تقبل أن يكون الهلال لوحده عريساً للموسم.. ولا أفضل ولا أكبر من هذه البطولة ليعلن الاتحاد استمراره بطلاً وفريقاً مهماً وحاضراً في المناسبات الكبيرة.. الليلة الجماهير الأكثر في الوطن التي يتمتع بها الناديان الكبيران على موعد مع النهائي الحلم.. فمباريات العملاقين تجذب المتابعين.. فما بالكم ببطولة كبرى تجمعهما سيكون الكاسب الأكبر فيها.. هو المشاهد والمتابع والحاضر للقاء الأهم للناديين الأهم في المملكة العربية السعودية.