«الجزيرة» - واس
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض غداً السبت الحفل الختامي لمنافسات الدورة الثانية عشرة للمسابقة المحلية على جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات وذلك في قاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتيننتال بالرياض. كما يدشن سموه ضمن فعاليات الحفل موقع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الرسمي (بوابة الوزارة الإلكترونية) والمواقع المتفرعة منه على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وهي: (موقع الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم، موقع فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، موقع وكالة المطبوعات والبحث العلمي). وقد أنهت لجنتا تحكيم منافسات البنين والبنات الاستماع إلى تلاوات المتسابقين والمتسابقات البالغ عددهم (97) متسابقاً ومتسابقة، حيث استمعت لجنة تحكيم البنين أمس الخميس إلى تلاوات (6) متسابقين، ليصل عدد البنين إلى (57) متسابقاً، فيما كانت لجنة تحكيم البنات قد أكملت يوم أمس الأربعاء الاستماع إلى تلاوات البنات والبالغ عددهن (40) متسابقة.
واعتمد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ أمس النتائج النهائية للمسابقة التي نظمتها الوزارة خلال الأيام الماضية. وثمن رئيس محكمة الاستئناف عضو المحكمة العليا الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد النتائج المباركة التي حققتها المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، مؤكداً أنها كانت دافعاً للناشئة والشباب للإقبال على حفظ القرآن في مدارس، وحلقات التحفيظ بتشجيع من الآباء والأمهات.
وقال: (إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حرص على تشجيع الناشئة من الفتيان والفتيات في هذا البلد الطيب المعطاء للعناية بكتاب الله - عز وجل - وإتقان حفظه وتصحيح تلاوته و فهم معانيه فتولى - حفظه الله - رعاية المسابقة المحلية وخصص لها جائزة سنوية تحمل اسمه الكريم حيث رصد لها أكثر من مليون ونصف المليون ريال جوائز مالية بالإضافة إلى الجوائز والهدايا العينية والتقديرية والتشجيعية لحفظة كتاب الله من أبناء وبنات المملكة «.
وشدد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على أهمية المسابقة في بث روح التنافس بين الحفظة والحافظات، وشغل أوقاتهم والنأي بهم عن مغريات العصر ومحرماته منوهاً بالفوائد لهذه المسابقة منها، العناية بكتاب الله وحفظه والاهتمام به والعمل على نشره وتعليمه ولفت الأنظار إلى مكانته وعظمته وأنه كلام الله المعجز ودستوره الخالد ومنهاجه القويم وطريقه المستقيم، وإعداد جيل مؤمن صالح ناشئ على أخلاق القرآن الكريم وآدابه وفضائله وأحكامه ملتزم بعقيدته ومثله وقيمه ومبادئه، فالجائزة لها أثر واضح وفائدة ملموسة لحفز الهمم وبذل الجهود لدى الناشئة من الشباب والفتيات وحثهم على التنافس الشريف وتشجيعهم على التسابق في هذا الميدان. ورأى الشيخ الحميد أن جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز تتميز بعدة أمور أهمها: أنها تعني بأهم شريحة من أبناء هذا المجتمع وهم الشباب والفتيات الذين هم ركيزة المجتمع وأمل الأمة بعد الله وجيل المستقبل ورجال الغد ليكونوا منارات هدى ومشاعل ضياء ولبنات صالحة في صرح المجتمع الطيب المعطاء، كما أنها تتسم بالشمولية لجميع أبناء البلاد الخيرة، إلى جانب أنها تتصف بالسخاء في العطاء، وذلك برصد الجوائز القيمة والهدايا الثمينة.
وسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء على دعمه المتواصل لحفظه كتاب الله، ورعايته المستمرة للبارزين منهم، وأن يوفق شباب هذه الأمة وشاباتها.