الدمام - سعد العنزي وهيا العبيد - تصوير - محمد درويش

رفعت العديد من الجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية درجة الاستعداد للمواجهة التنبؤات الجوية ووضع خطط لمواجهة أي طارئ. وقال مدير العلاقات العامة والمتحدث الإعلامي بأمانة الشرقية حسين البلوشي لـ(الجزيرة): إن جميع الأنفاق بالمنطقة تم التأكد من سلامتها وتم فحص المضخات الخاصة في تصريف مياه الأمطار التي تبين أنها جاهزة في أي أمر طاري، وأكد البلوشي إلى أنه تم إنشاء غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة للتنسيق مع كافة الدوائر الحكومية. وبين البلوشي أن هناك فرق ميدانية بكافة البلديات التابعة للمنطقة حيث تم وضع المعدات وتجهيزها بالقرب من المداخل الرئيسية، مبينا إلى أنه تم وضع خط ساخن لاستقبال الحالات الطارئة 940.

ومن جهته قال المتحدث الإعلامي بالدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري ل(الجزيرة): إن المديرية أكملت استعداداتها لمواجهة السيول والأمطار المتوقعة حيث تم التأكد من وسائل الإنذار المبكر، وبين الدوسري أنه تم وضع خطة لمواجهة الحوادث، وقال إن جميع المعدات التي تعنى في إنقاذ المواطنين من معدات للإنقاذ والقوارب المطاطية في جاهزية عالية تحسبا لأي طاري. ومن جهة أخرى قال الناطق الإعلامي بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي لـ(الجزيرة): بأن حرس الحدود قام على كافة الإجراءات اللازمة للتصدي لحالات الكوارث الطارئة من خلال مركز الحرس الذي يقوم بإبلاغ الصيادين والقوارب وعلى المتنزهين أخذ الحيطة والحذر من تغير الأجواء وسرعة الرياح والأمطار التي توثر على القوارب وحركة الصيادين حيث يتم منع بعض القوارب الصغيرة التي تشكل خطرا على مرتاديها، كما يتم تزويد الصيادين بأجهزة الاتصالات والقنوات اللاسلكية أو الرجوع لأقرب مركز من مراكز الحرس واللجوء إلى أقرب جزيرة حتى تهدأ العواصف، كما أننا نقوم بتبليغ مرتادي الشواطئ حسب التعليمات التي ترد لنا من مركز هيئة الأرصاد الجوية.

ومن جهته قال مدير إدارة المرور بالمنطقة الشرقية العميد علي السويلم لـ(الجزيرة): إن الدور المناط بنا هو ميداني بتسهيل الحركة الانسيابية للمشاركين من الجهات الأخرى، حيث تم وضع العديد من الدوريات في المداخل ووضع خطة لها.