الجزيرة - الدمام
شهدت المنطقة الشرقية مؤخرا لقاءً تعريفياً لمنظمة القيادات العربية الشابة بحضور عدد من رجال الأعمال والشباب، وقال رئيس غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد إن الغرفة حريصة على الاهتمام بقضايا الشباب انطلاقا من قناعتها بأن الشباب إذا كانوا يشكلون أكثر من 60% من حاضر مجتمعنا فإنهم يشكلون كل مجتمعنا في المستقبل، ومن هنا كان من الضروري أن نعطي الشباب جزءاً كبيراً من اهتمامنا، وأن نعمل معهم، على جميع المستويات، وفي كافة المجالات، وحيث يمكن لنا أن نساعد في تهيئة الأجواء التي تسمح بتأهيلهم لأداء الأدوار القيادية في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الاقتصادي وما يتصل بقطاع الأعمال.
وأضاف الراشد أن هناك تحديات تواجه أداء المنظمة يتمثل في كيفية ترسيخ ثقافة القيادة لدى الشباب المستعدين لأداء هذا الدور وهو تحد نتطلع لمواجهته بإيجاد برامج هادفة تساعد الشباب على تجاوزه، وتسهم في نفس الوقت في دمج شبابنا السعودي ببيئته من القيادات العربية الشابة التي تتطلع إلى خدمة مجتمعاتها.
من جانبه قال رئيس منظمة القيادات الشابة فرع المملكة صلاح القحطاني إن المنظمة غير ربحية ومقرها الرئيسي في دبي، وتضم في عضويتها كل من المملكة، والإمارات، والأردن، والكويت، وقطر، وعمان، والبحرين، ومصر، وفلسطين، ولبنان.
منوهاً إلى أن فرع المملكة يزاول مهامه حالياً تحت مظلة غرفة الشرقية وأشار القحطاني إلى أن التحدي الأبرز الذي يواجه فرع المملكة هو إرساء ثقافة تنامي سمات القيادة النوعية لدى جيل الشباب، وفي إطار تصديه لهذا التحدي ينظم الفرع العديد من البرامج الهادفة.. موضحاً بأن القيادات العربية الشابة تشكِّل منصة مثالية تتيح للشباب السعودي الالتقاء مع نظرائهم في مختلف أنحاء العالم العربي، كما توفر المنظمة ركيزة أساسية للشباب الطموحين من الرجال والنساء الذين يحرصون على مستقبل المجتمع العربي ويتطلعون إلى إحداث تأثير إيجابي فيه.
وأضاف بأنه وعلى مدى السنوات الخمس الماضية استطاعت القيادات العربية الشابة أن تجمع القادة الشباب من مختلف الدول العربية لتحقق إنجازاً لم تسبقها أي من نظيراتها، ففي حين أن أي منظمة ناشئة تمر بإجراءات تأسيس طويلة ومعقدة، غير أن القيادات العربية الشابة واصلت نموها المستمر في إطار توسعها وتحقيق رسالتها، وأثبتت أنها المنصة الأمثل لتحقيق تطلعات أعضائها المرموقين.
إلى ذلك قال نائب رئيس المنظمة في جدة إبراهيم الراشد إن المنظمة تعمل على نشر قيم القيادة الحديثة وتسريع عملية تطوير قيادات عربية للمستقبل، والمساهمة في تنمية المنطقة من خلال منظومة من المبادرات الرائدة لمعالجة القضايا الملحة التي تواجه العالم العربي، والعمل على بناء جسور للتواصل وسد الفجوة بين المنطقة وباقي أنحاء العالم.
وعن فرع السعودية قال الراشد إن الفرع هو مبادرة اجتماعية منبثقة من منظمة القيادات العربية الشابة (فرع المملكة) لاكتشاف المواهب الناشئة بين الشباب السعودي، بغية إدراجهم في برامج تدريبية وتعاونية لمنظمة القيادات العربية الشابة، وتوفير فرص تدريب محلية ودولية، ودعمهم للمشاركة في فعاليات المنظمة المختلفة والاختلاط بمثلائهم من الدول العربية لتوسعة شبكة العلاقات العملية..
مشيراً إلى أن شروط العضوية هي أن يكون العضو من مواطني الدول العربية، وعمره بين العشرين والثلاثين عاماً، علماً أن باب العضوية مفتوح أمام الأفراد من جميع القطاعات الخاصة والعامة والمجتمع المدني والعضوية شخصية (غير مؤسسية) وغير قابلة للتحويل أو النقل.
من جانبه تحدَّث نائب رئيس المنظمة في الرياض عبد الله الدبيخي عن أهمية وضرورة اكتشاف القياديين، ليكونوا نواة لاكتشاف المزيد من الشباب وجعلهم تحت رعاية القياديين الكبار ونسعى لأن نتعاون مع مختلف الجهات مؤكداً أن المنظمة تسعى للتعرف على مواطن القوة والضعف.