الدمام - هيا العبيد:
انتقدت ورقة عمل قدمها مجموعة من مشرفي تقنية المعلومات في وزارة التربية والتعليم خدمات الدعم الفني المتوفرة لدى الوزارة حالياً.. وبينت الورقة أن خدمات الدعم الفني للتطبيقات المركزية دون الطموح وتفتقر إلى المقومات الضرورية لإنجاح الخدمة. ولخصت الورقة التي جاءت ضمن فعاليات اللقاء الخامس لمديري إدارات ووحدات تقنية المعلومات والذي تنظمه إدارتا التربية والتعليم للبنين والبنات بالمنطقة الشرقية بفندق الظهران الدولي، وسط مشاركة أكثر من «150» مختصاً ومختصة في إدارة وتقنية المعلومات على مستوى المملكة، أهم المشاكل القائمة في عمليات الدعم الفني متمثلة بعدم وجود آلية لتقديم خدمات الدعم الفني للتطبيقات المركزية، فضلاً عن نقص أعداد المختصين بتقديم خدمات الدعم، إضافة إلى قلة الإلمام بالتطبيقات واقتصار الدعم الفني على أوقات الدوام، الأمر الذي يضطر إلى تقديم الخدمة من قبل مبرمجي النظام.
وطالبت الورقة بإيجاد فرص للتحسين مع مراعاة ظروف كل منطقة من حيث الجغرافية والإمكانات المادية وتوفر البنية التحتية، إلى جانب المطالبة بتوفير كوادر بشرية مؤهلة تتناسب في عددها مع عدد التطبيقات وعدد المستفيدين وظروف المناطق مع وضع معايير تُبنى على هذا الأساس، وصولاً إلى إعادة النظر في آلية تأمين المستلزمات المادية لفرق الدعم الفني والتي من أهمها قطع الغيار ووسائل النقل، مع الاستمرار في عملية تطوير وتدريب العاملين، وأخيراً العمل على توفير سلف مالية لإدارات التقنية باعتبار طبيعة العمل في التقنية التي تتطلب حلولاً سريعة وعاجلة. كما أوصى مقدمو الورقة بتوحيد الجهود في تقديم خدمات الدعم الفني من خلال إنشاء مركز دعم فني رئيسي (Call Center) أو عدة مراكز، إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار اتفاقيات أداء الخدمة (SLA) عند الاتفاق على أية مشاريع تحتاج إلى الدعم. وكشف الملتقى الخامس لإدارات وحدات تقنية المعلومات أن النظام الجديد يقدم الخدمات الإلكترونية للطالب والمعلم وولي الأمر ومدير المدرسة.
كما سيساهم في إعداد التقارير اللازمة وتوفير المعلومات عن العملية والتربوية عند الحاجة إليها وبالكيفية المرغوب فيها، مضمونة الصحة والدقة، من خلال قاعدة بيانات مركزية مترابطة مع الأنظمة الأخرى الحالية والمستقبلية.