بريدة - عبدالرحمن التويجري:

وقع المدير التنفيذي للزاد الخيري ببريدة الأستاذ فهد إبراهيم القرعاوي مجموعة من العقود لرعاية الحملات الإعلامية للزاد الخيري ببريدة لهذا العام 1431هـ حيث تم التوقيع مع كل من الراعي الرسمي الشيخ أحمد بن سليمان الفهاد صاحب شركة الفهاد للتجارة والمقاولات، والراعي الذهبي الشيخ منصور بن علي القرعاوي صاحب مكتب القرعاوي للعقارات، والراعي الفضي الدكتور سليمان بن عبدالعزيز التويجري المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أميانتيت، ومع الراعي البرونزي الأستاذ حسني مبارك أحمد نائب مدير العمليات لشركة ندى، ومع الراعي المشارك الشيخ عبدالله بن صالح العثيم، الرئيس التنفيذي لشركة العثيم القابضة.

وبهذه المناسبة صرح المدير التنفيذي للزاد الخيري ببريدة الأستاذ فهد القرعاوي قائلاً: بحمد الله يحظى الزاد الخيري بدعم وحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود دائماً وأبداً والسعي على سير العمل بالشكل الصحيح وفق المنهج الصحيح.

وأضاف: لقد تم والحمد لله مؤخراً إطلاق حملة (استقطع لتحلو الحياة) والتي نسعى من خلالها إلى كفالة عشرة مشاريع عبر مساهمة المجتمع بهذا البرنامج وهو عبارة عن «استقطاع سنوي بمبلغ وقدره 600 ريال» يوزع على المشاريع التالية: (الأوقاف الخيرية الاستثمارية، السلة الغذائية الدورية، كفالة الأسر الشهرية، كفالة الأرامل والمطلقات، كسوة الشتاء والصيف والأعياد، تفريج الكربات، العلاقات العامة والإعلام، تسديد الإيجارات، صيانة منازل الفقراء، تفطير صائمي الأسر المحتاجة) حيث تم تقسيم إجمالي المبلغ على المشاريع المدونة كل بحسب حاجته.

ويبلغ عدد الأسر التي يكفلها الزاد (390 أسرة) والأرامل والمطلقات والأيتام (152 شخصا) ونقوم بسداد الإيجار لعدد (175 أسرة) وهذه المشاريع لن تقوم لها قائمة إلا بتوفيق من الله عز جل ثم بدعم المحسنين.

ثم نوه القرعاوي بأن الفضل يعود بعد الله تعالى لأصحاب الفضل من الرعاة الإعلاميين لحملاتنا الإعلامية الذين هدفهم الأسمى الدلالة على الخير والسعي إلى كفالة الفقراء والمساكين والأيتام والظفر بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام (الدال على الخير كفاعله) كما نقل شكر وتقدير المشرف العام على الزاد الخيري ببريدة الشيخ إبراهيم بن عبدالله الحسني القاضي بالمحكمة الجزئية ببريدة للرعاة الإعلاميين لهذه الحملة الذين بذلوا أغلى ما يملكون للسعي إلى كفالة الفقراء والمساكين والأيتام، داعياً الله بأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وختم القرعاوي تصريحه قائلاً: إن الزاد الخيري ببريدة لا ينفق على الدعاية والإعلام من الصدقات الواردة ناهيك عن الزكاة، وإنما يكون الصرف عليها من الرعاة الإعلاميين الذين خصصوا تبرعاتهم للدعاية والإعلام فقط، سائلاً الله تعالى أن يحفظ أمن هذه البلاد المباركة من كل سوء ومكروه.