الرياض - مريم السلطان
ترعى حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان فعاليات أسبوع المهنة بجامعة الأميرة نورة خلال الفترة 1-3 جمادى الآخرة بمقر الجامعة بالرياض. وقد أوضحت مديرة جامعة الأميرة نورة صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود أن أسبوع المهنة لهذا العام يختلف عن بقية المناسبات المماثلة، حيث تم التركيز وفق هدفه الاستراتيجي على ثقافة المهنة المجتمعية، وإحلالها عوضاً عن طلب الوظيفة في القطاعين الحكومي والأهلي.
وأشارت سموها إلى أهمية رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين لأسبوع المهنة بجامعة الأميرة نورة لما تتضمنه المناسبة من فعاليات عديدة منها المعرض التاريخي لسيرة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بما تمثله من دور تاريخي مع شقيقها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن مؤسس الدولة السعودية الثالثة، وموحد الجزيرة العربية تشترك في إقامته دارة الملك عبدالعزيز، وجامعة الأميرة نورة ضمن معرض مصاحب يقام خلال فعاليات الأسبوع.
كذلك لقاء مع معالي وزير الخدمة المدنية محمد علي الفايز عبر شبكة النقل التلفزيونية مع منسوبات الجامعة. والمشاركات من خارجها يتحدث فيه معاليه عن سوق العمل، وفرص التوظيف ورؤية الدولة لمسار الخطط التعليمية، والتأهيلية للشباب من الجانبين مع التركيز على القطاع النسائي كون المناسبة تختص بالمرأة.
كذلك لقاء مماثل مع معالي نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد والذي سيتطرق فيه إلى دور شراكة المرأة في العمل بالقطاع الخاص بشقيه الوظيفي، والاستثماري، وطرق مجالات العمل المتاح لها. وأضافت سموها أن لقاء آخر سيتم عبر النقل الفضائي مع الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة يستعرض فيه مرتكزات سوق العمل المتاح للمرأة في المملكة، وحثها على شراكتها والاستثمار وعدم التركيز على الوظيفة ودور القطاع الخاص في الأخذ بيد المرأة للمشاركة في بناء وتطوير المجتمع، إضافة إلى لقاء مفتوح مع الدكتور مازن بليلة عبر شبكة النقل الداخلي يتناول فيه رؤى وتجارب ناجحة كعلاقات استرشاد للمرأة في سوق العمل والإنتاج.. مشيرة سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود مديرة الجامعة إلى أهمية وتميز أسبوع المهنة الثاني الذي تقيمه الجامعة هذا العام وذلك بإقامة ورش عمل مباشرة لعدد من سيدات الأعمال على مستوى المملكة لعرض تجارب نجاحهم الوظيفي، ومشاريع الاستثمار التي كونوها بجهد متواصل، ورؤوس أموال متواضعة، منهم من حقق العالمية، وأخرى منافسة لشركات عملاقة، وانتشار جغرافي جيد؛ حيث سيتم عرض عشر تجارب ناجحة من خلال ورشتي عمل تعقد خلال فترة الأسبوع الممتد لثلاثة أيام. بالإضافة إلى شراكة عدد من القطاعات الحكومية في المعرض المقام خلال الأسبوع منها: وزارة الخدمة المدنية، وزارة العمل، وزارة التعليم العالي، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، دارة الملك عبدالعزيز، بنك التسليف والادخار، وزارة الصحة، وزارة الداخلية، وزارة الدفاع والطيران، صندوق الموارد البشرية، صندوق المئوية.. ومن القطاع الخاص شركة دار الهندسة، شركة السيف، شركة سعودي أوجيه، مجموعة بن لادن السعودية، بنك الرياض، شركة اسمنت اليمامة، مجموعة الطيار للسفر والسياحة، شركة سابك، شركة المراعي.
واختتمت سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود تصريحها بالإشارة إلى أهمية التوجه في رسالة وإستراتيجية أسبوع المهنة بجامعة الأميرة نورة من الانتقال بثقافة سوق العمل في المملكة من البحث عن الوظيفة والانتظار لها إلى المبادرة بنشر ثقافة المهنة والعمل على ترسيخ هذا المفهوم كونه المسار الأفضل، والأكثر إيجابية لمجتمع منتج، قائم على مبدأ «الفرصة متاحة للجميع للعمل»، وهو ما سيتم التركيز عليه مستقبلاً ضمن خطة الجامعة.
