(الجزيرة) - الرياض
أكد عدد من أصحاب الفضيلة القضاة أن للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي ستنطلق اليوم الاثنين أن لها أثراً كبيراً في خدمة كتاب الله تعالى، وحفظ الناشئة من البنين والبنات وتوجيههم الوجهة الصحيحة ليهتدوا بهدي القرآن وليتبعوا تعاليمه، ويتمسكوا بحبله المتين فلا يضلوا مع الضالين، ولا ينحرفوا مع المنحرفين.. وأبرزوا في تصريحات لهم أن هذه المسابقة شهدت تطوراً كبيراً في جميع جوانبها.
وأوضح القاضي بالمحكمة العامة بمحافظة الأحساء الشيخ سعود بن زيد آل عميقان بأن مسابقة الأمير سلمان كانت وما زالت حافلة بالعطاء مليئة بالنشاط تسعى إلى توجيه أفراد المجتمع إلى التنافس في حفظ القرآن وتدبره وإتقان تلاوته بهدف الوصول إلى التميز والثبات على ذلك, وهذا ما لمسه الجميع في مسابقة سموه، مقترحاً زيادة أعداد المشاركين من كل جهة.
من جهته، شدد القاضي بالمحكمة العامة بمحافظة الشماسية الشيخ علي بن صالح العقيل على حاجة المسلمين للعودة الصحيحة إلى القرآن الذي فيه الخير والهدى والصلاح وفيه السعادة والفلاح، وقال: إن وزارة الشؤون الإسلامية قامت بجهود كبيرة في الإشراف على هذه الجمعيات ودعمها مادياً ومعنوياً وتوجيهها الوجهة الصحيحة، ولهذه المسابقة أثر كبير في خدمة كتاب الله تعالى، وحفظ ناشئتنا من بنين وبنات وتوجيههم الوجهة الصحيحة.
من جهته، أبان قاضي المحكمة العامة بساجر الشيخ علي بن عبد الله الراجحي أن المسابقة أصبحت مطمحاً لكل متسابق من حفظة كتاب الله.. وهي تشهد تطوراً كبيراً في جميع جوانبها حتى وصلت للعام الثاني عشر, حتى إن مستوى المتسابقين أنفسهم أصبح يرتقي عاماً بعد عام ويزداد قوة وتمكناً. وقال: إن من الآثار التي جنتها الجمعيات من وراء هذه المسابقة: إذكاء روح التنافس بين الحفظة من جهة, وبين راغبي الاشتراك في فروع المسابقة المختلفة من جهة أخرى.