وادي الدواسر - قبلان الحزيمي
ترأس مدير التربية والتعليم في محافظة وادي الدواسر الأستاذ صقر الصقر في قاعة الملك سعود اجتماع لجنة مشروع الطلاب ذوي الحاجة المادية (روافد) حيث ألقى في بداية الاجتماع كلمة ثمن فيها لسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود اهتمامه بهذه الفئة من الطلاب والتي تأتي انطلاقاً من أهداف الوزارة وتكاملاً مع الجهود الوطنية التي تبذلها الدولة ومؤسسات المجتمع بما يحقق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي والمهني المناسب لهم.
وقال إن هذا المشروع تسعى الوزارة من خلاله إلى الإسهام في تحقيق الأهداف والجهود الوطنية لمكافحة الفقر ورعاية الطلاب من أبناء الأسر ذوي الدخل المحدود من خلال معالجة أوضاعهم ماديا واجتماعيا ونفسيا وتربويا، انطلاقاً من دور المدرسة التربوي وتعزيزاً لاتجاهات الطلاب نحوها وارتباطهم بها، وكذلك تدريب الطلاب لتنمية مهاراتهم الحياتية المعززة للدافعية والاعتماد على النفس للعمل والكسب المشروع، وتعزيز دوافع حب العمل الخيري والتعاون في نفوس المعلمين والطلاب وتشجيعهم على ذلك.
ومن ثم استعرضت اللجنة جدول أعمال الاجتماع حيث استهل ذلك باستعراض جهود القائمين على البرنامج منذ انطلاقته وأوضح عضو اللجنة الأستاذ صقر المدرع بأن هناك 2500 طالب يستفيدون من هذا البرنامج في مدارس المحافظة، ناقش المجتمعون بعد ذلك من هي الفئة المستهدفة؟ وإجراءات تحديد الطالب المحتاج وضوابط دعم المشروع ومتابعة وصول الإعانات، وأنواع الدعم وحددت جوانبه بالدعم المالي، والإداري والإرشادي التربوي.
وأوصى المجتمعون على أهمية تفعيل الإستراتيجية الوقائية للتوجيه والإرشاد في مجال السلوك التوكيدي، وفق حل المشكلات السلوكية والنفسية، والوعي الذاتي لمواجهة المؤثرات السلبية السلوكية والفكرية، وتفعيل دليل التربويين لرعاية السلوك وتقويمه فيما يعزز هذه الجوانب.
كما أوصت اللجنة بضم الطلاب الأيتام وأبناء السجناء ضمن الفئات المستفيدة من البرنامج، وفتح حساب بنكي باسم المشروع وفقا للوائح والأنظمة بتوقيع شخصين يحددهم مدير التربية والتعليم، والتنسيق مع الجهات الخيرية وبحث سبل التواصل في سبيل إنجاح هذا المشروع وتحقيق الأهداف المرجوة منه، كما شكلت اللجنة لجنة فرعية تقوم بدورها بمخاطبة القطاع الخاص والجهات المعنية من أجل دعم المشروع والحصول على خصومات خاصة للفئات المستفيدة من المشروع.
وشدد أعضاء الاجتماع على مراعاة مبدأ السرية في التعامل مع الحالات وفق ما يتطلبه الوضع وبأسلوب تربوي يراعي مشاعر الطلاب من ذوي الحاجة المادية ويحفظ كرامتهم.
