الجزيرة - عوض مانع القحطاني
أوضح اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي مدير عام السجون نائب رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم نائب المشرف العام للملتقى الثاني للجان الوطنية لرعاية السجناء والمقرر انعقاده خلال الفترة من 20 إلى 21-5-1431هـ في مدينة الرياض. برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للسجون.
أوضح أن هذا الملتقى يهدف إلى دعوة المجتمع بمؤسساته وأفراده إلى رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وتقديم الدعم المالي والمعنوي وتدارك الآثار السلبية الجسيمة التي قد تؤثر على النسيج المجتمعي نتيجة الإهمال الذي قد تتعرض له هذه الفئة.
وأوضح اللواء الحارثي أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للسجون يعد شاهداً حقيقياً على الاهتمام والرعاية الذي يوليه سموه الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة في أسر السجناء والمفرج عنهم والذين يحظون بالدعم المعنوي والمادي من سموه الكريم.
وتمثل لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ثمرة من ثمار دعم سموه الكريم، حيث كان لسموه الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تأسيسها وصياغة رؤيتها الإستراتيجية القائمة على مبدأ التكافل الإنساني وتلمس حاجات ومتطلبات أسر السجناء والمفرج عنهم بما يضمن لهم العيش الكريم ويكفيهم حاجة السؤال.
ولا شك أن تشريف سموه لهذا الملتقى هو دعم لكافة الأنشطة والبرامج الخيرية في بلادنا ودعوة صادقة للمشاركة في بناء مجتمع متكافل بالإضافة إلى تعزيز التوجهات العلمية للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم والتي تهتم بتطوير وتحسين البرامج المعدة لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم من خلال الاعتماد على البحث العلمي.
