بيروت - منير الحافي
انتهت المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان بنجاح ومن دون أي حادث أمني يذكر، وسط مشاركة تفاوتت نسبتها بين منطقة وأخرى، بحسب حماوة المعركة فيها.
وتداخل في الانتخاب التحالفات السياسية إلى جانب النسيج العائلي، وكانت أكثر المعارك وقعاً في مدن وبلدات جبيل والحدث والحازمية وسن الفيل ودير القمر وغيرها، بسبب تنافس لوائح مدعومة من أطراف سياسية مختلفة جذرياً فيما بينها.
ووصف رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان الاستحقاق الانتخابي بالديمقراطي الإصلاحي. ونفى بعد إدلائه بصوته في مسقط رأسه عمشيت الساحلية، ضلوعه بالمعركة الانتخابية في جبيل القريبة من بلدته، داعياً إلى عدم أخذ الشائعات بعين الاعتبار.
وأضاف: إن هذه المعارك الانتخابية إنمائية تختلط فيها السياسة أحياناً وإن التنافس الحالي سينتهي عند السابعة مساء (أمس الأحد) ويتحول بعدها إلى عمل إنمائي. وأردف: كنت أرغب في إجراء الانتخابات مع الإصلاحات ولكن تداول السلطة وإجراء الانتخابات في مواعيدها كان من الأولوية». وشدد على أهمية الانتقال في المرحلة المقبلة إلى قانون انتخابي يعتمد على النسبية».
بعد ذلك انتقل سليمان إلى وزارة الداخلية والبلديات، حيث اطلع على سير العملية الانتخابية وعقد مؤتمراً صحافياً بحضور الوزير زياد بارود.