نيويورك - واشنطن - دبي - وكالات
أحبطت السلطات الأمريكية في ولاية نيويورك أمس الأحد، عملاً تفجيرياً كاد يؤدي - بحسب رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ - إلى حادث دموي، وذلك بعد أن عثرت سلطات نيويورك مساء السبت في ساحة تايمز في قلب نيويورك على سيارة مفخخة تحتوي على مواد متفجرة كان يمكن أن تسبب حادثاً دموياً في حال انفجارها.
ووصف البيت الأبيض - بحسب المتحدث باسمه - محاولة الاعتداء الفاشلة في نيويورك، بأنها (خطيرة للغاية)، خصوصاً بعد تبني حركة طالبان باكستان العملية بحسب ما نقل مركز مراقبة المواقع الإسلامية (سايت)، غير أن وزيرة الداخلية الأمريكية جانيت نابوليتانو اعتبرت أمس أن العملية (عمل معزول)، وقالت في تصريح للشبكة الأمريكية (أيه بي سي): لا نملك أي عنصر يشير إلى أن الأمر يتعدى كونه عملاً معزولاً.
وقال رئيس بلدية نيويورك في مؤتمر صحافي: (لقد حالفنا الحظ.... لأننا تمكنا من تجنب اعتداء دموي)، وأكد بلومبرغ أن القنبلة (يدوية)، ويبدو (أنها من صنع هواة).
وأوضح قائد شرطة نيويورك ريموند كيلي أن القنبلة كانت مؤلفة من عبوة تحوي غاز البروبان وحاويتين للغازولين وأسلاكاً ومنبهين وأسهماً نارية، وأن السيارة كانت مركونة في حي سياحي بامتياز في مانهاتن.
وقال كيلي إن السيارة من طراز نيسان باثفايندر خضراء اللون كانت تحمل لوحة تسجيل تعود لسيارة أخرى وتم قيادتها قبيل وقوع محاولة التفجير.
وتبنت حركة طالبان باكستان أمس - في شريط فيديو تم بثه على الإنترنت - الاعتداء الفاشل في وسط نيويورك، واعتبرته رداً على هجمات الطائرات الأمريكية من دون طيار في باكستان ومقتل اثنين من قادة القاعدة في العراق بحسب ما نقل الأحد مركز مراقبة المواقع الإسلامية (سايت).