بانكوك - وكالات
عقدت الحكومة التايلاندية اجتماعاً طارئاً صباح أمس الأحد لمناقشة الأزمة السياسية المستمرة منذ سبعة أسابيع وقالت مجموعة دراسة إنها قد تؤيدي إلى «حرب اهلية خفية».
وبدأت الحكومة اجتماعها في الساعة 10،30 3،30( ت.غ) في قاعدة عسكرية اتخذت منها مقراً منذ منتصف مارس عندما بدأ «القمصان الحمر» المعارضون يتظاهرون مطالبين باستقالتها.
وقال رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا لبرنامج تلفزيوني أسبوعي أن اجتماع الحكومة سيتناول «قوانين وقواعد عمل قوات الأمن». وأضاف أبهيسيت أن «الناس يسألونني متى اتخذ قرار حل المشكلة.
اتخذت إجراءات لكن على أن أتأكد من أنها فعالة وسيكون لها أقل قدر ممكن من الانعكاسات السلبية». وتابع «عندما يتم ذلك سأعلن قراري حول ما يجب فعله بشأن حل البرلمان».
ويسيطر «القمصان الحمر» منذ مطلع نيسان إبريل على حي سياسي وتجاري في بانكوك متوعدين بالإطاحة بابهيسيت ومطالبين بانتخابات تشريعية مبكرة. وحذر فيجاجيفا المحتجين المناهضين للحكومة من خطر وقوع «خسائر» إذا لم ينهوا تجمعاً حاشداً أدى إلى إغلاق منطقة تجارية في بانكوك. وأردف قائلاً «من الآن فصاعداً ما ستفعله الحكومة قد يخاطر بوقوع اشتباكات وخسائر ولكن الحكومة تعرف ما تفعله.