الدمام - ظافر الدوسري
أشادت أبحاث وتقارير عدة، قامت بها العديد من شركات الأغذية، إلى أهمية زيادة وعي المستهلك يوما بعد يوم، سواء من تجارب سابقة أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة، التي تقوم بشكل كبير على توعية المستهلك في شؤون حياته كافة.. ومن هذا المنطلق فقد اتضح أن المستهلك زاد وعيه بالنسبة إلى المواد الغذائية المثلجة، خصوصاً الدجاج؛ حيث انخفض اهتمامه بهذه السلعة واتجه إلى شراء الدجاج الطازج؛ حيث إنه أدرك الفرق الكبير فيما يتصل بعملية التغذية لأسرته.
ويُعدُّ الدجاج الطازج هو الذي لا يمر بمراحل التجميد في المسالخ للتسويق في فترة زمنية تصل إلى 4 أيام منذ الذبح، مع التوصية بالمحافظة على الدجاج الطازج في درجات حرارة منخفضة تتراوح بين 4 وصفر درجة من مقياس سيلزيوس.
وقال استشاري التغذية العلاجية نائب رئيس الجمعية السعودية للغذاء والتغذية الدكتور خالد المدني لـ(الجزيرة): إن لحوم الدواجن، وأهمها الدجاج الطازج، إضافة إلى الأسماك ولحوم الماشية، تعتبر أهم مصادر البروتينات الحيوانية؛ حيث تعمل البروتينات على المساعدة على النمو وتجديد الخلايا خلال مراحل العمر المختلفة، وخاصة في فترة النمو والتطوُّر في مرحلة الطفولة والمراهقة، هذا إضافة إلى تكوين الهرمونات والإنزيمات والأجسام المضادة (الوسائل الدفاعية للتخلُّص من الأجسام الغريبة والعدوى في جسم الإنسان)، كما تمد البروتينات الإنسان بالطاقة (السعرات الحرارية).
وبيَّن أن تلك اللحوم تحتوي على بعض المعادن المهمة مثل الحديد والزنك وبعض الفيتامينات، وأهمها فيتامين «ب» المركب، لافتا إلى أن لحوم الدواجن والأسماك تمتاز بانخفاض نسبة الدهون بالمقارنة بلحوم الماشية؛ ولذلك يوصي المختصون في علوم الغذاء والتغذية بزيادة تناول لحوم الدجاج والأسماك والإقلال من تناول لحوم الماشية.