الدمام - سلمان الشثري
أوضح رئيس اللجنة المنظمة للملتقى العاشر للجمعية الخليجية للإعاقة المهندس عثمان الدبيخي أن الهدف من الملتقى هو التعاون ما بين الجهات التي تهتم بشؤون المعاقين لتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي، والاطلاع على أحدث التطورات الإقليمية والعالمية في هذا المجال، مع إكساب المعاقين وأسرهم والمعلمين وذوي الاختصاص مهارات تبادل المعلومات والخبرات، إضافة إلى عرض الوسائل والأجهزة والكتب الخاصة الحديثة في هذا المجال (من خلال المعرض المصاحب).
وانتقد الدبيخي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للملتقى، ضعف تفعيل الجهات الخاصة بالمملكة لمسؤوليتها الاجتماعية في دعم المعاقين ورعايتهم.
وينطلق الملتقى اليوم الثلاثاء بمجمع شموع الأمل بالدمام تحت شعار «برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي.. تشخيص الواقع واستشراف المستقبل»، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. ووصف الدبيخي برامج الدمج المعمول بها حاليا في التعليم العام بالضعيفة من ناحية رعاية المعاقين وتأهيلهم في الجوانب كافة، مرجعا السبب إلى عدم مواءمة المباني لخدمة هذه الفئة من المجتمع، وافتقار المدارس إلى الكوادر العملية المتخصصة في هذا المجال، إضافة إلى إهمال بعض المدارس توفير الخدمات المناسبة.
واتهم الدبيخي عددا من المراكز الخاصة في الرعاية والتأهيل باستغلال حاجات المعاقين وأسرهم من خلال إحضار كوادر غير متخصصة، البعض منها يندرج تحت مهن لا تطابق المطلوب وبعيدة كل البُعد عن خدمة المعاقين والعناية بهم، مطالبا الجهات صاحبة المشاريع الخاصة والخيرية بعدم استغلال رمز الإنسانية «المعاق» في إدراجه ضمن الإعلان عن مناسباتهم محاولة منهم لكسب تعاطف المجتمع ماديا ومعنويا.