الجزيرة - شالح الظفيري
نفى الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن تكون الشركة في طريقها للاعتماد على الدعم الحكومي خلال الفترة المقبلة، مبينا أن هذا القرض هو إسهام من الدولة في تمويل المشروعات بجانب الموارد الذاتية للشركة ومساندة القطاع الخاص إضافة إلى إصدار الصكوك، مشيرا إلى أن الدولة ستشهد الكثير من المشروعات الضخمة مثل المدن الاقتصادية والسكك الحديدية وغيرها من المشروعات وقال المهندس على البراك: ان القرض الذي وافق عليه مجلس الوزراء سيتم استخدامه لإضافة توسعات جديدة لمحطات التوليد من أجل مقابلة النمو الكبير على الطاقة خلال السنوات المقبلة عام 2013 و2014 وهي السنوات التي ستشهد تنفيذ عدد من المشروعات ضمن خطة الشركة لمواجهة الأحمال القادمة، جاء ذلك على خلفية موافقة مجلس الوزراء أمس على منح الشركة السعودية للكهرباء قرضاً حسناً بمبلغ (خمسة عشر مليار ريال) لمدة (خمس وعشرين) سنة يدفع للشركة خلال سنتين، وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة أن القرض سيمكن الشركة من تنفيذ مشروع التوسعة السادسة لمحطة توليد الكهرباء برابغ، مبينا أنه ستتم ترسية هذا المشروع محطة التوليد قريباً، وهو المشروع الذي سيسهم في تعزيز النظام الكهربائي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لتتمكن الشركة من تأمين الكهرباء للمشروعات التي يجرى تنفيذها حالياً ومستقبلاً في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة مثل قطار الحرمين الشريفين وقطار المشاعر المقدسة والمشروعات المهمة الأخرى، والمتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذه عام 2014.
وأشار المهندس البراك إلى أن محطة التوليد تقع بمدينة رابغ على ساحل البحر الأحمر على بعد 145 كيلومتراً شمال مدينة جدة وتعد احدى المحطات الرئيسة لتوليد الكهرباء في المنطقة الغربية إذ تشارك بأكثر من 32% من إجمالي قدرات التوليد على الشبكة الرئيسة. وقال إن المحطة نفذت على خمسة مراحل دخلت المرحلة الأولى للخدمة في عام 1406هـ والمرحلة الثانية في عام 1411هـ والثالثة في 1416هـ والرابعة في 1418هـ بينما دخلت المرحلة الخامسة في العام الجاري 2010 وبذلك يكون إجمالي قدرات توليد محطة رابع أكثر من 5000 ميجاوات مع هذه التوسعة.