تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

قمة جديدة للمؤشر العام عند 6931 نقطة أعادته للمسار الصاعد مجدداً أما العزوم ممثلة بأحجام التداول بلغت 174 مليون سهم وهي قوية لكن لابد من الإشارة إلى أنه في هذه الجلسة تم تحقيق قمة ومواصلة للارتداد وللجلسة الرابعة على التوالي نلاحظ في الرسم البياني انخفاضا في أحجام التداول بعكس الأيام التي سبقت جلسة الثلاثاء الماضي كانت تنمو مع الصعود هذا يدل على أن وقود المشترين بدأ ينفذ وإمكانية جني أرباح قاسية قد تحدث في أي وقت خصوصا للأسهم القيادية، أما بشأن القطاع البتروكيماوي لا يزال صاعدا وتعتبر أشرس المقاومات 6700 نقطة بفارق 50 نقطة تقريبا ونلاحظ في سابك تحقيق قمة سعرية حديثة عند 107 ريالات والمجال مفتوح للوصول إلى 115 ريالا لكن بعمليات شراء يمكن وصفها بالمتأخرة، وقطاع المصرفيين أغلق عند 17496 نقطة ووصل إلى 17526 نقطة ويقترب من مقاومته العنيدة 17578 نقطة وتعاملاته ضعيفة للغاية بلغت 16 مليون سهم وهي قاع أحجام التداول للقطاع ومعروف في التحليل الفني الوصول بالتعاملات إلى قاع أحجام التداول متزامناً مع قمة يعني أن إمكانية الهبوط مرجحة. حتى كيان هناك تراجع في أحجام التداول بالقرب من قمتها 22.55 ريال، والسيولة التي تم فيها شد أسعار كيان وبترو رابغ عادت له الآن ويرجح نمو أحجام التداول في الإنماء من جديد، كذلك سهم الكهرباء هناك نمو في التعاملات إلى 7 ملايين سهم وارتفاع بنسبة 2.1% بعد تسجيل قاع صاعد صلب عند 10.95 ريال والمتحوطين الحذرين متكدسين في هذه الشركة. وقوائم الأسهم الأكثر انخفاضا والأكثر ارتفاعا مليئة فقط بأسهم المضاربة، ونذكر بأن تقلبات السوق بين اتجاه هابط ثم جانبي يعقبه عودة للمسار الصاعد مع تراجع في الكميات لا يمكن نعتها إلا بالسلوك السلبي.

جلسة اليوم

لابد من الإشارة إلى أن الإغلاق الأسبوعي قد اقترب مترافقاً مع إغلاق شهري وعادة صناع السوق ومدراء المحافظ والصناديق ما يقومون بجني أرباحهم والاستعداد لمعطيات الشهر القادم خصوصا مع نفاذ المحفزات هذه الأيام وانتهاء الموسم الأول للنتائج المالية، وبعد دمج حركة التداول لآخر 21 جلسة يتوقع أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6.918 نقطة والمزيد من الامتحانات لهذه المنطقة.