من ناحية أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه أول أمس الأحد وزير التجارة النيوزيلندي السيد تيم جروسر.
وحضر مع معالي الوزير وفد مرافق تضمن سعادة سفير دولة نيوزيلندا لدى المملكة العربية السعودية الدكتور تريفور ماثيسون. ومن جانب شركة المملكة القابضة حضرت الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذة انتصار اليماني المديرة التنفيذية المساعدة لإدارة العلاقات والإعلام.
وفي بداية اللقاء، شكر الوزير الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء بسموه حيث تعد الزيارة الأولى للمملكة العربية السعودية، كما تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض عدد من الموضوعات الاقتصادية. كما تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها، وأكد معاليه ترحيب بلاده بزيادة نسبة الطلاب السعوديين في نيوزيلندا وتسهيل جميع الإجراءات اللازمة لهم، وأن عدد الطلاب يفوق الـ7000 طالب يدرسون حالياً في نيوزيلندا، وأضاف أن المملكة العربية السعودية ثاني أكبر جالية دبلوماسية في بلاده.
وقد نال الجانب الاستثماري حيزا من النقاش حيث تناول الجانبان الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزيلندا والاستراتيجيات المتبعة للاستثمار في البلاد، خاصة في القطاع الزراعي والقطاع الفندقي نظراً لما يتمتع به سموه من خبرة طويلة في الاستثمارات الفندقية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وقد وعد الأمير الوليد بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزيلندا وقال إنها ضمن الدول الرئيسية التي تستحق الدراسة عن قرب لتحديد الفرص الاستثمارية المناسبة لدعم العلاقات المشتركة بين الأطراف المعنية والبلدين بشكل عام.
هذا ولسموه وجود استثماري أيضاً في نيوزيلندا في القطاع المصرفي وذلك عن طريق مجموعة سيتي Citigroup.