نواكشوط - (دب أ)
دعا ائتلاف أحزاب الأغلبية الحاكمة في موريتانيا المعارضة إلى «الحوار الديمقراطي البناء الذي يحترم قواعد اللعبة وإرادة الشعب الموريتاني».
وقال رئيس الائتلاف محمد محمود ولد محمد الأمين الذي يرأس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا في مؤتمر صحفي ليل الأحد - الاثنين بنواكشوط إن الأغلبية «مستعدة للحوار مع جميع القوى السياسية الفاعلة في الساحة الموريتانية لكن وفقاً لقواعد الديمقراطية وضرورة احترام إرادة الناخبين الموريتانيين من حيث وجود أغلبية تحكم ومعارضة تراقب وتنتقد وتشارك بشكل إيجابي في المصلحة العامة والحفاظ على الوئام الوطني».
وأكد تمسك الأغلبية بالحوار باعتباره أفضل وسيلة للتعاطي بين الفرقاء السياسيين، مشيراً إلى «مسؤولية الأكثرية والأقلية المشتركة في مجال تحقيق الأمن والسلم وعليهما التعاون في مجال التنمية «. وأضاف «أن المعارضة تحاول من خلال حملة إعلامية عبر القنوات والمواقع تصوير البلد وكأنه في أزمة سياسية خانقة واقتصادية ومالية وأمنية واجتماعية»، موضحاً أن هذه الحملة «تتنافى مع مسؤولية المعارضة في تحقيق السلم والسلام والأمن والاستقرار في المجتمع الموريتاني، هذا فضلاً عن كونها حملة كاذبة».