«الجزيرة» - الرياض

قال مساعد مشرف منطقة الرياض للتعداد العام للسكان والمساكن الأستاذ/ عبدالكريم بن عبدالله الدريبي إن المملكة ممثلة في مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات قد أقامت أول تعداد رسمي في عام 1394هـ تلاه تعداد عام 1413هـ ثم تعداد عام 1425هـ، ويعتبر تعداد عام 1431هـ رابع تعداد في المملكة وأول تعداد خليجي موحد لدول مجلس التعاون.

وقد بلغ عدد السكان في تعداد 1394هـ (1974م) (7.009.466) نسمة منهم (6.218.361) سعودياً. وبلغ عدد السكان في تعداد 1413هـ (1992م) (16.948.388) نسمة منهم (12.310.053) سعودياً, في حين وصل عدد السكان في تعداد 1425هـ (2004م) (22.678.262) نسمة منهم (16.527.340) سعودياً.

وأضاف الدريبي: يعتقد فئة قليلة من شريحة المجتمع أن الهدف من التعداد السكاني يقتصر فقط على عدد السكان، وهذا اعتقاد غير صحيح ، لأن الهدف من إجراء التعداد هو تحسين المعرفة بالحقائق المتعلقة بالاتجاهات السكانية والسكنية، وليس المقصود منه فقط معرفة الأعداد وبالتالي التعداد السكاني يوفر إطاراً لكافة السكان والمساكن مع ربط اسم كل فرد تم عده مع عمره وجنسيته وحالته الدراسية وحالته التعليمية ومهنته ونشاط الجهة التي يعمل بها..... إلى غيره من البيانات الهامة وربط تلك البيانات للأسرة التي بها كل الأفراد مع الخصائص السكنية والتي تركز بشكل كبير على الخدمات المتصلة بالمسكن، بالإضافة إلى مكونات المسكن ونوعه ومادة البناء ونوع الحيازة وكذلك مجتمع المعلومات في المسكن.

إلى ذلك أشار الدريبي إلى أن استمارة التعداد العام للسكان والمساكن 1431هـ (2010م) قد تضمنت (48) سؤالاً في أربعة أقسام رئيسية على النحو التالي:

القسم الأول (19) سؤالاً خاصاً بالبيانات الجغرافية المميزة للتعريف بالأسرة حاسوبياً والوصول إليها ميدانياً.

القسم الثاني (19) سؤالاً يوجه للأفراد ويتعلق بمختلف الخصائص الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية.

القسم الثالث (سؤالان) عن خصائص الأسرة من حيث الوفيات وخلاصة الأسرة.

القسم الرابع (8) أسئلة تتعلق بالمسكن، وتركز على الخدمات المتصلة بالمسكن ومكوناته ونوعه ومادة البناء ونوع الحيازة وكذلك مجتمع المعلومات.