«الجزيرة» – سعود الشيباني
استضافت ثلوثية الشيخ عجمي بن خصيوي العطاوي عدداً من الأدباء والمثقفين والمهتمين في ثلوثيته المعتادة بمنزله في مدينة الرياض وقد بدأت الثلوثية بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى المضيف صاحب الثلوثية الشيخ عجمي العطاوي كلمة رحب فيها بالحضور.
وتطرق الشيخ العطاوي في ثلوثيته لهذا الأسبوع لأحد رجالات الوطن الراحلين صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز - رحمه الله - متذكراً إسهاماته في خدمة دينه ووطنه قائلاً (لقد عرفت الأمير فهد بن سلمان رحمه الله عن قرب واكتسبنا منه العديد من الصفات الحميدة التي تمتزج في شخصيته -يرحمه الله- فلقد عرفته محباً للخير ساعياً في حوائج الناس عرفته شبلاً لذلك الأسد والده ووالد الجميع الأمير سلمان بن عبدالعزيز).
وعرج الشيخ العطاوي لدور الأمير فهد بن سلمان الواضح والملموس إبان فترة تحرير الكويت مستذكراً مواقفه الشجاعة والبطولية.
وسرد العطاوي موقف الأمير الراحل عندما كن نائباً لأمير الشرقية وتجربته المتفانية في تلك الفترة عندما وجد -رحمه الله- ان بعض المحلات التجارية مغلقة وبالذات محلات المواد الغذائية والمواد الطبية وكان حريصا على النزول إلى الشوارع وتشجيع أصحاب تلك المحلات على معاودة مزاولة أعمالهم بشكل طبيعي وانه لن يكون هناك اي خطر على أرواحهم بالإضافة إلى زيارته للمدارس وبث الطمأنينة في قلوب الأبناء. ثم استعرض الشيخ العطاوي دور الأمير فهد -رحمه الله- البارز والمميز مع الجمعيات الخيرية والاجتماعية وتطويرها ودعمها خصوصا الجمعية الخيرية لمرضى الفشل الكلوي والتي نرى نتائجها الآن بفضل من الله ثم بفضله -رحمه الله-. وتوقف عند عدد من المحطات المهمة في حياة الأمير الراحل وأفصح عن حس الأمير الشعري.
وفي ختام اللقاء قدم الشيخ العطاوي هدايا تذكارية للحضور بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء في منزل الشيخ العطاوي.