رام الله - نابلس- رندة أحمد
شهدت قرى النبي الصالح وبعلين ونعلين غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة أمس مواجهات واشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي خلال المسيرات الشعبية المناهضة لجدار الفصل العنصري، الأمر الذي أدى إلى إصابة 12 فلسطينياً، بينهم إصابة خطيرة بالرأس في حين أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وقالت (مصادر الجزيرة) في ضواحي مدينة رام الله: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قمعت المسيرات الشعبية التي انطلقت تنديدا ًبجدار الفصل العنصري في مدينتي رام الله وبيت لحم بالضفة الغربية..وأكدت مصادر محلية ورسمية أن قوات الاحتلال أدخلت وسائل جديدة لقمع المواطنين الفلسطينيين منها إطلاق قنابل حارقة باتجاه المزروعات، إضافة إلى استخدام مواد كيماوية ذات رائحة كريهة.
وكشف مواطنون ومسئولون في قرية النبي صالح شمال رام الله عن أن قوات الاحتلال استخدمت مركبة متخصصة في رش مواد كيماوية زرقاء اللون على المواطنين ومنازلهم
وبالانتقال إلى مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، حيث تصدى أهالي قرية بورين جنوب المدنية خلال ساعات الليل، لهجوم إرهابي جديد من قبل مجموعات كبيرة من المستوطنين الإسرائيليين هاجموا القرية للقيام بأعمال تخريبية.
وقالت مصادر محلية في نابلس: «إن المستوطنين الذي هاجموا القرية في ساعات الليل كانوا يهدفون لإيقاع الأذى بالمواطنين وممتلكاتهم تزامناً مع زيارة المبعوث الأميركي جورج ميتشل للمنطقة».