لوس أنجليس - نيويورك - وكالات

أصدرت حاكمة أريزونا الجمهورية جان بروير أمس الأول قانوناً ينص على تشديد التشريعات المتعلقة بالهجرة في هذه الولاية الأميركية الواقعة على الحدود مع المكسيك، مما أثار انتقادات من قبل الرئيس باراك أوباما. ويسمح النص للشرطة باستجواب واحتجاز أي شخص في هذه الولاية الجنوبية الغربية، يعتقدون أنه مهاجر بطريقة غير قانونية حتى إذا لم تكن تشتبه بارتكابه أي جريمة أو جنحة أخرى. كما يقضي القانون بأن يقدم أي شخص يشتبه بأنه «متسلل» إلى الولاية وثيقة تثبت جنسيته مثل «البطاقة الخضراء» (غرين كارد) أو جواز سفر. وانتقد أوباما القانون معتبراً أنه يضر بمفهوم«العدل العزيز على قلوب الأمريكيين»، موضحاً أنه أمر كبار المسؤولين بمراقبة الوضع «ودراسة الحقوق المدنية وجوانب أخرى» في القانون. من جانب آخر أعلنت وزارة العدل الأميركية أن شريكاً لنجيب الله زازي الشاب الأفغاني المتهم بالتخطيط لاعتداء على مترو نيويورك في أيلول- سبتمبر الماضي، اعترف الجمعة بالتهمة الموجهة إليه.

واعترف الأميركي زارين أحمدزاي (24 عاماً) أمام القاضي ستيفن غولد واعترف بأنه شارك في الاعتداء الذي كان يفترض أن ينفذ في موعد قريب من ذكرى اعتداءات 11 أيلول - سبتمبر 2001م.

وتخلى نجيب الله زازي عن خطته في اللحظة الأخيرة بعدما اكتشف أنه مراقب من قبل الشرطة.

وقال وزير العدل الأمريكي أيريك هولدر في بيان إن «الوقائع التي تكشف اليوم تضاف إلى تفاصيل مخيفة حول هذه المؤامرة التي أعدها في الخارج قادة في القاعدة وتهدف إلى قتل عدد كبير من الأمريكيين في مترو نيويورك في أيلول-سبتمبر.»2009 وكان شريك آخر لزازي ويدعى أديس ميدونجانين اعتقل في كانون الثاني-يناير الماضي ويمكن أن يحكم على الشبان الثلاثة بالسجن مدى الحياة.