حاوره - صادق الحرز – الأحساء:
شارك المهندس سلمان بن نمشان ضمن الطاقم المنظم لمباراة الفتح والهلال التي أقيمت مساء الخميس الماضي في ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء وانتهت هلالية بخماسية نظيفة، وقد توجهنا له بسؤاله عن العمل الموكل له وأسباب تواجده في هذا اللقاء، وكيف وجد التعاون معه في مجال عمله وعدد من الأسئلة الأخرى التي نوجزها في هذا اللقاء وقبل أن نطرح سؤالنا فنعرف قارئنا العزيز بأن المهندس سلمان بن نمشان هو مدير إدارة الأمن والسلامة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ومدير إستاد الملك فهد الدولي بالرياض وكبير مهندسي الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالإضافة إلى أنه عضو لجنة الأمن والسلامة بالاتحاد الدولي لكرة القدم وقد بادرناه بالسؤال مباشرة عن السبب في تواجده داخل مضمار ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالهفوف وتشاوراته فيما بينه وبين مدير الملعب نايف البخيت ومشرف الأمن والسلامة محمد الشايع والمتعاون مع المكتب مدير بيت الشباب المتقاعد محمد بن عبدالله الجويسم حيث أجاب ابن نمشان بالقول: جزء من عملنا أن نقوم بجولات على المنشآت الرياضية في مملكتنا الحبيبة أثناء الاستخدام وفي غير الاستخدام نتفقد فيها جميع وسائل الأمن والسلامة وفي نفس الوقت نرى كيفية العمل أمنياً وتنظيمياً للمباريات من باب الأمن والسلامة بمعنى أنه ليس لي علاقة في إدارة المباراة الحالية بين الفتح والهلال كإدارة فهذا من اختصاص مكتب رعاية الشباب بالأحساء وتخص إدارة الملعب وأنا مهمتي أمن وسلامة فأنا جزء من منظومة الأمن والسلامة إذ يجب أن توفر بكامل المنشآت.. وفي سؤال آخر كيف وجد منشأة ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالهفوف أضاف المهندس سلمان بن نمشان بالقول: الحمد لله هناك مميزات كثيرة ولكن في المقابل ليس هناك مكان لا يوجد فيه ملاحظات وأسباب هذه الملاحظات إننا محتاجون توحيد العمل فيما بيننا، وهذا يساعدنا كثيراً بأن نستطيع أن نوفق بحيث إنه عندما نستخدم مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالهفوف يجب ألا نجد فرقا بينها وبين إستاد الملك فهد الدولي أو في إستاد الأمير عبدالله الفيصل وغيرهما من الملاعب خاصة وأن الفتح الآن في هيئة دوري المحترفين والمجتمع أيضاً يجب أن يحترم أننا نعمل وفق أنظمة دوري المحترفين بحيث لا يأتي أحد ويتحدث بالقول أنه قبل عشرين عاماً كنا نعمل بهذه الصفة، فالعمل في تلك الفترة انتهى ونحن الآن مع هيئة دوري المحترفين وهي مرتبطة مع هيئة دوري المحترفين الآسيوية ومرتبطة بدوري هيئة المحترفين الدولي، ولذلك يجب أن يحترم المجتمع أيضاً أن التنظيم يتطور، وهذا من العوائق التي نصادقها أن الناس للأسف ترفض التطوير .. وعن حاجة المجتمع إلى تثقيف بخصوص الأمن والسلامة أجاب المهندس بن نمشان بالقول : هنا يأتي دور الإعلام ونحن في الأساس يجب أن نثقف أنفسنا وثم نجتمع مع الإعلاميين من أجل توحيد عملنا، وبعد ذلك نقنع المجتمع بما نحن عليه ولكن أن ينفصل الإعلام والمنظمون عن بعض فهذه مأساة. والحمد لله أننا نحن قادرون مع رجال الأمن على العمل وقادرين مع 99% من الإعلاميين أن نعمل ولكن يبقى ما نسبته 1% من الإعلاميين الذين يجب أن يعوا أننا لسنا مع فريق ضد آخر ونحن ومنذ دخولنا المنشآت نلبس ثيابنا البيض.. فهناك أمور يجب أن تميزها كرجل أمن وسلامة وإذا أتيت كرجل أمن وسلامة ما هو الصالح وغير ذلك وأحياناً تضطر إلى أن تتصرف ضد النظام لأن هناك سلامة أشخاص بمعنى أن تنسى النظام لأن السلامة أولاً بحيث لا نتمسك بالنظام ونعتبره حجر عثرة أمام عملنا في الأمن والسلامة والمرونة أساسها الأمن والسلامة. والاتحاد الدولي عندما شاهد أن الاستادات تستخدم لأغراض غير كرة القدم كوّن لجنة باسم لجنة الأمن والسلامة بالاتحاد الدولي وأنا أحد أعضائها ومهمتنا نجوب أقطار العالم على أساس الأمن والسلامة وهو يعني بالسلامة أولاً وهناك مرونة بشرط أن نتقي الله في العمل بحيث إننا نستخدم هذه المرونة من أجل الصالح العام وليس الصالح الشخصي. وحول الكلمة التي يود أن يضيفها المهندس سلمان بن نمشان في نهاية اللقاء رد بالقول : أنا سعيد بوجودي في إحدى مدن المملكة الحبيبة وهي الأحساء وأنا سعيد بأن أرى هؤلاء الرجال يعملون والعلاقة بين رجال الأمن ومكتب رعاية الشباب يقوم على العمل الجماعي والأريحية في التعامل والإخوان استقبلونا فيها بكل ود وعملنا مع بعض ولم يكن هناك فرق بين أنني أتيت من الرياض، وكذلك مشرف الأمن والسلامة محمد الشايع أو ما بين الإخوان في الأحساء ومنهم مدير الملعب الأستاذ نايف البخيت أو الأستاذ محمد الجويسم وكلنا أسرة واحدة والهدف الأساسي أننا نخرج بعمل يشرفنا أمام الجميع وأنتم الإعلاميون دائماً تراكم صوتنا وعيون الناس التي ترانا من خلالها وكنوا كما أنت الجزء الذي يثقف المجتمع.