كتب - أحمد العجلان:
لعل الخطأ الجسيم الذي وقع فيه الإدراي السابق في المنتخب السعودي إبراهيم القوبع يؤكد بأن رياضتنا من الصعب أن تتطور في ظل هذه العقليات المتحجرة والتي تستهدف أندية الوطن في مشاركاتها الخارجية، فقد تكون الصور التي بعث بها القوبع لأحد المواقع مقبوله على مضض من أي شخص لو كانت المنافسة محلية مع أنها لا تقبل بأي شكل من الأشكال على رجل سبق أن أؤتمن على منتخب الوطن وهو يحاول يوقع بنادي سعودي في منافسه خارجية.
الرسالة التي بعثها بالخطأ القوبع تكشف عن مستوى (ميانه) بينه وبين المرسل إليه وبالتالي فإنه ينطبق عليه المقوله (قل لي من صديقك أقول لك من أنت) فإذا كان أولئك أصدقاءه فعلينا أن نقول (الطير على أشباهها تقع)!!.