طشقند - عبدالله البراك:

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير المالية الأوزبكي أن الشركات الصغيرة ساهمت بـ 50% في الناتج المحلي لأوزبكستان كما أن الاقتصاد نما بنسبة تجاوزت 8% خلال العام الماضي مشيرا إلى أنها النسبة الأعلى في منطقة وسط آسيا، وقال رستم عظيموف: إن الخطط الإصلاحية المستمرة التي تبنتها الدولة والتدابير التي اتخذتها أثناء الأزمة المالية ساهمتا في نمو الاقتصاد الأوزبكي واستقراره. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الجمهورية إسلام كريموف في ختام فعاليات مؤتمر (البرامج المضادة للأزمة المالية وأولويات التنمية في مرحلة مابعد الأزمة) الذي عقد في العاصمة الأوزبكية طشقند برعاية رئيس الجمهورية ومشاركة أكثر من 400 خبير من مختلف أنحاء العالم، وأضاف عظيموف: أن برنامج مكافحة الأزمة ماهو إلا استمرار منطقي لسياسة التحولات العميقة في البلاد، وكان الاتجاه الرئيس لمكافحة الأزمة في أوزباكستان عن طريق دعم الميزانية والمصارف ونظم الائتمان وتحديث التكنولوجيا لزيادة قدرة البلاد التنافسية، حيث ساهمت هذه الإجراءات في مضاعفة رأس المال التراكمي للبنوك التجارية في أوزباكستان مشيرا إلى أن الدولة لازالت تخطو بخطى واثقة لتنفيذ إصلاحاتها الهيكلية لزيادة الإنتاج وكذلك الصادرات، من جانبه قال نائب رئيس بنك التنمية الآسيوي تشاوشيا ويوي إن برنامج أوزباكستان فريد من نوعه حيث تضمن سياسة اقتصادية فعالة ويحقق مزيداً من التقدم في فترة مابعد الأزمة . وقال لوب بروفورت مدير البنك الدولي في أوزباكستان : إن النموذج الأوزبكي نجح لأنه اعتمد على التنويع الاقتصادي الذي ساعد على تحفيز الاقتصاد المصرفي مما حد من التأثيرات السلبية للأزمة المالية على أوزباكستان .