فن التخطيط وإدارة الخطط ومتابعتها في مجمل مهام عديدة تستوجب عقول قادرة على هندسة الأفكار وتنمية المهارات وتنفيذ المهمة في الوقت المناسب وحسب المخطط له.
فالأفكار كثيرة لكن التخطيط في إنجاز تلك الأفكار قد يعوق تنميتها لسوء التنظيم، فأنا هنا بين صفحات جريدة الجزيرة على مركب صفحة الرأي لا لأعطي دورة تثقيفية لرئيس بلدية الخرج المهندس إبراهيم أبو راس بل لأستمد منه قوة التنظيم وجراءة الأفكار ومهارة الدقة في تطوير ومتاعة تنفيذ الخطط الإستراتيجية المبنية على رؤية جديدة للمحافظة.
فقد صنع من عنوان مقالي.. ابتكار جديد في تنمية محافظة الخرج نحو مستقبل حافل من التنظيم في الطرقات والمرافق العامة والمتنزهات ليعيد استثمار قناة السياحة في الخرج وتحديداً السيح.
وفي سابق من الزمن قراءة عنوان (اليابان تحتفل بإلغاء آخر إشارة مرورية)، ومهندس إنجازات المحافظة قد سارع بعجلة التقدم لتبديل بعض الإشارات إلى دورات يستثمر فيها الوقت.. لكن من المؤسف أن الكثير قد رمى على عاتق رئيس البلدية أن الأغلب من سائقي المركبات لا يدركون لمن الأحقية عند استخدام الدوار مما يسبب الحوادث.. وللتنويه أقول أن من يستحق أن ترمى عليه الملامة هي إدارة المرور إذ إنهم لم يكثفوا التوعية المرورية لدى الطلبة والمستجدين المقبلين على استخراج تصاريح القيادة قبل الرخصة كما أن الاختبار الخاص باستخراج الرخصة يقتصر أحياناً على كيفية إيقاف المركبة في الموقف بين مركبتين وبعض الرموز.
فقد منح لمحافظة الخرج وأبنائها شرف خدمة حجاج بيت الله.. فأمن المكان وجهزه بأفضل التجهيزات الراقية من الغذاء والخدمات الطبية وخدمة الإنترنت السريعة وكما أنه لم يحجز هؤلاء العمال لذاته وإدارته بل سمح للجميع أن يشاركوه أجر وشرف خدمة الحجاج.
وللموضة الجديدة الدارجة بين الشبان كلمة (رجيم) فقد ساهمت البلدية بمشروعاتها الجديدة أماكن جميلة للمشي بإنارة ورصيف رائع في جميع أحياء المحافظة.
وأحياناً قد يسرق منا الوقت فالعمل له نصيب كبير وكذلك الأصدقاء وبعض المهام الموكلة لنا من البيت فلأطفالنا حق لنا أن نمنح لهم وقتا جميلا في مكان آمن يلعبون ويلهون فيه.. فتمنح لنا أعيننا أجمل الصور الرائعة حينما نراهم سعداء بتلك الألعاب والمكان.. فلا ننسى حق الشكر والثناء لبلدية الخرج ورئيسها لسعيهم دائماً إلى تحقيق هدف كبير ضمن أهداف تمزج مع خطط كثيرة لإعطاء صورة رائعة لمحافظة الخرج وبأجمل برواز.