Al Jazirah NewsPaper Monday  12/04/2010 G Issue 13710
الأثنين 27 ربيع الثاني 1431   العدد  13710
 
(بنك الرياض) أداء عقلاني بعيد عن الاستثمارات
عزوم المشترين تشتد مرة أخرى وإسمنت ينبع ينزعج من أمرين لكنه ينمو

 

تحليل - وليد العبدالهادي / جلسة الأمس:

تخلى المؤشر العام عن الاتجاه الجانبي الذي سلكه منذ منتصف الأسبوع الماضي وهو الآن يحقق قمة جديدة عند 6,867 نقطة لكن عمليات الشراء تصنف (بالمتأخرة) التي تستفيد من توقعات إيجابية في بعض الشركات بشأن نتائجها المالية، وبالنسبة للاتجاه عاد ليصبح صاعدا والعزم قويا لأن متوسط أحجام التداول (155 مليون سهم) تخطاها حيث حقق في الجلسة 170 مليون سهم لكن 25 نقطة التي كسبها السوق لا تنسجم مع الارتفاع الكبير في أحجام التداول دليل تحول السيولة إلى شركات المضاربة بشكل خفي، وكان من الملفت أن قطاع البتروكيماويات حقق أحجام تداول بلغت 70 مليون سهم وهي الأعلى منذ أكتوبر الماضي خصوصا (سهم كيان) الذي سجل لصالحه 22 مليون سهم لكن دون ترجمة سعرية خصوصا وأنه يقع قريبا من أعلى مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية، أما قطاع المصرفيين زار حاجزه النفسي مرة أخرى 18000 نقطة وبنصف نقطة مئوية متحركا في اتجاه صاعد وافتتح بنك الرياض موسم إعلاناته، ودعم سهم سامبا الأداء بمغادرته المنطقة الصعبة 58 ريالا إلى 62 ريالا والمشكلة تكمن في الراجحي طالما هو دون 87 ريالا ربما فضل ملاكه تنشيط محافظهم بعد إعلان النتيجة، أما قطاع الاتصالات القطاع الأكثر راحة من بين القطاعات القيادية فهو يستعد الآن لاقتحام حاجزه 2000 نقطة بقيادة الاتصالات السعودية شرط تخطي 52 ريالا وهو ما نرجحه. بالنسبة لبريد السوق جاء هذه المرة من قطاع الإسمنت حيث أعلنت إسمنت ينبع عن نمو 51% في صافي الأرباح عن الربع الرابع وانخفاض 18% عن الربع الأول من العام السابق، طبعا لوحظ ارتفاع في المبيعات مؤخرا لكن بأسعار أقل من العام الماضي بسبب وقف التصدير وهي شركة لها ميزة تنافسية تعمل من الحدود لذا تضررت من ذلك، كما أن المنافسة اشتدت بدخول شركات جديدة للقطاع، أما بنك الرياض أعلن عن نمو 55% عن الربع الأول للعام السابق والأجمل فيه ابتعاده عن النشاط الاستثماري ونمو 6% في محفظة القروض مع نمو 4% في الودائع شكلت نسبة الإقراض 80% ضمن المعقول. ودعونا ننتظر بقية التفاصيل وأبرزها (بند المخصصات).

جلسة اليوم:

يبدو أن بقية المصارف جهزت قوالب إعلاناتها واقتربت من الإفصاح لذا من الممكن أن نشهد تذبذبا قويا للسوق مع نهاية الأسبوع خصوصا من قطاع المصارف والبتروكيماويات وعلى الرغم من أن الأجواء جيدة والاتجاه صاعد إلا أن إمكانية جني الأرباح واردة في أي لحظة لكن الجيد أن السيولة لا تخرج من السوق بل تتمدد لبقية القطاعات، وبعد دمج حركة التداول لآخر 46 جلسة يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6,905 نقطة مع ارتفاع في منسوب السيولة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد