استعرض وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الفقه الإسلامي الثاني «قضايا طبية معاصرة» الدكتور عبدالله الخلف الذي تنظمه الجامعة خلال هذه الفترة أهم الاستعدادات للمؤتمر مؤكداً أن عدد البحوث المشاركة في المؤتمر وصل إلى 87 بحثاً من أصل 115 بحثا قدّم للجامعة والتي طبعت في خمسة مجلدات، بذل المشاركون فيها جهودا كبيرة كما وصل عدد المشاركين من خارج المملكة إلى حوالي 30 باحثاً، ونوه الدكتور الخلف إلى أن هذا المؤتمر سيكون سجلا للقضايا الطبية متمنياً «أن يكون تأثير هذا المؤتمر عالمياً نظراً لأهميته وما يحتويه من قضايا تمس الجانبين الفقهي والطبي والذي سيستضاف من خلاله 28 عالما في الجانبين الفقهي والطبي من الخارج للمشاركة في المؤتمر.
وقال الدكتور الخلف: إن الجامعة مرت من حيث التخصصات التي تدرس فيها بثلاث مراحل بداية من المرحلة الشرعية ثم أضيفت العلوم الإنسانية تلتها العلوم التطبيقية مشيراً إلى أن الجامعة أصلت لهذه المراحل من منطلق شرعي وهذا المؤتمر يأتي تأكيدا على ما سارت عليه الجامعة في أصالتها الشرعية ومعاصرتها لكل جديد ومفيد في العلوم الإنسانية والتطبيقية، وقال إنه سيكون هناك أكثر من 20 مشاركة نسائية كما جهزت قاعة مناسبة لاستقبال المشاركات وسيتم نقل الجلسات بشكل متزامن.
وأشار الخلف إلى إدراك الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لأهمية هذا المؤتمر في مجال التخصص الطبي فقد اعتمدت الهيئة حضور جلسات المؤتمر بما يعادل 30 ساعة تعليماً طبياً مستمراً وهى أعلى نسبة تقدم، كما منحت الهيئة اعتمادها الأكاديمي لكلية الطب بالجامعة مع العلم بأن التسجيل في هذا المؤتمر سيكون مجانا حرصا من الجامعة على استفادة أكبر عدد من الأطباء والعاملين في المجال الصحي.