ثمن عميد كلية الشريعة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي الثاني للفقه الإسلامي «قضايا طبية معاصرة» الدكتور صالح الوشيل رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية فعاليات المؤتمر، وقال: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله- سباق لكل خير، ومؤتمرات الشريعة سواء كانت في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أو في غيرها تحظى بدعم سموه الكريم، كما يحظى المؤتمر باهتمام سمو أمير الأمن والفكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي سيفتتح فعالياته.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن الإعداد لهذا المؤتمر مستمر منذ أكثر من عامين، إذ تم تشكيل لجنة عليا وتفرعت منها عدة لجان وبدأ الجميع في عمل جاد ودؤوب، وبدأت اللجنة العلمية مهامها من خلال إصدار الكتيب الخاص بالمؤتمر الذي يتضمن التعريف بالمؤتمر وأهدافه ومحاوره، وشروط تقديم البحوث ومواعيد التقديم ومواعيد استقبال البحوث، وغيرها، كما تم توجيه الدعوات لعدد كبير من العلماء والأطباء والمتخصصين من داخل المملكة وخارجها،وقدم أكثر من 100 بحث، خضعت للتحكيم والفرز من قبل المحكمين وفق القواعد العلمية، وتم اعتماد 87 بحثاً، وستكون موجودة في السجل العلمي الذي طبع في خمس مجلدات. وشدد الدكتور الوشيل على أن المؤتمر سيعرض لبعض القضايا الهامة التي سيتناولها متخصصون، وسيبحثونها بأسلوب أكاديمي وفق اللوائح والأنظمة الأكاديمية، والشريعة الإسلامية واسعة وشاملة لذلك تبحث كافة القضايا ولا يعني وجود بعض الاختلاف أن لا
وفي الختام قدم الدكتور الوشيل شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على رعايتهم الكريمة لهذا المؤتمر وللجامعة، كما قدم شكره لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على جهوده في خدمة الجامعة، ولمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل رئيس اللجنة العليا للمؤتمر على وقوفه مع اللجنة ومساعدتها، واستجابته السريعة لمتطلبات عملها.