برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء اليوم «المؤتمر الدولي الثاني للفقه الإسلامي.. قضايا طبية معاصرة» الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ويستمر حتى 27-4-1431هـ، كما يدشِّن سموه عددا من المشاريع التعليمية بالجامعة.
وعبر معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن سعادته واعتزازه بهذه الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد ومن سمو النائب الثاني حفظهما الله لهذا المؤتمر الذي يضع بين يدي الباحثين والدارسين حلولاً فقهية متخصصة لعدد من القضايا التي يواجهها الطب الحديث.
وأضاف معاليه أن العالم المعاصر يشهد تقدماً عظيماً في عالم الطب في مختلف مجالاته وتخصصاته وترتب على ذلك وجود بعض الإشكالات والاستفسارات حول بعض الممارسات الطبية، وعلاقتها بحياة المسلم في عبادته وتصرفاته ، وإدراكاً من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لواجبها تجاه قضايا المجتمع ومشكلاته، وتحقيقا من الجامعة لرسالتها في تقديم الحلول الشرعية لمختلف المشكلات، سعت الجامعة لعقد (مؤتمر الفقه الإسلامي الثاني.. قضايا طبية معاصرة) الذي سيشارك فيه مجموعة من الفقهاء والأطباء لدراسة أهم القضايا الطبية المعاصرة وبيان الحكم الشرعي فيها، التي يأمل الجميع أن تخرج بإضافات جديدة للدراسات الفقهية الطبية بإسهامات الفقهاء والأطباء المتخصصين.
وأشار معاليه إلى أن من أبرز أهداف المؤتمر إثراء البحث العلمي في القضايا الطبية المعاصرة، وبيان الأحكام الشرعية في القضايا الطبية المستجدة، والتواصل بين الفقهاء والعاملين في المجال الطبي بمختلف تخصصاتهم، والسعي لتحقيق دور الجامعة في التواصل مع العلماء داخل المملكة وخارجها، وإبراز سمو الشريعة الإسلامية وتحقيقها لمصالح العباد.
ودعت الجامعة إلى المؤتمر عدداً من العلماء والمهتمين بالشأن الفقهي والطبي، وذلك لمناقشة ودراسة عدد من القضايا الطبية المعاصرة من الناحية الفقهية، وبيان موقف الشريعة منها.