بحضور رئيس مجلس إدارة بنك الجزيرة الأستاذ طه بن عبدالله القويز وضمن فعاليات برنامج «خير الجزيرة لأهل الجزيرة « الذي يقدم برامج متعددة وهادفة لخدمة أفراد المجتمع وقع المدير التنفيذي المكلف لبنك الجزيرة الأستاذ زياد بن طارق أبا الخيل اتفاقية دعم وتدريب وتأهيل تحت مسمى (خماسية رائدات الأعمال.. إرادة الحياة وإدارة مشاريعها) بالتعاون مع الهيئة العالمية للمرأة والأسرة المسلمة بجدة وتمثلها الدكتورة بهيجة بهاء عزي الأمين العام للهيئة.
وقد أوضح الأستاذ زياد طارق أبا الخيل أن هذا العمل يأتي انطلاقا من أهداف برنامج «خير الجزيرة لأهل الجزيرة» الذي يعنى بتقديم الدعم لتأهيل فتيات هذا البلد الكريم لسوق العمل من خلال الدورات المتخصصة، كما أفاد بأن البنك يولي اهتماماً خاصاً بالمرأة السعودية وتأهيلها للمشاركة جنباً إلى جنب مع الرجل في التنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
من جانبها أوضحت الدكتورة بهيجة بهاء عزي خلال الاحتفالية التي أقامها بنك الجزيرة لدعم عدد من المؤسسات الخيرية، أن الهيئة العالمية للمرأة والأسرة المسلمة تعمل على تحديد آلية ممارسة المرأة السعودية لدورها في وضع استراتيجيات تنموية للمجتمع خاصة المرأة والأسرة والطفل، في ظل التزامها بثوابت دينها، وليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضا على المستوى الإقليمي والدولي، مؤكدة أن المرأة المسلمة حريصة كل الحرص على دينها، وعلى أن تخرج بثوابت تقدم قيمة مضافة لمجتمعها والمجتمع الإنساني عامة.
وأعربت الأمين العام للهيئة العالمية للمرأة والأسرة المسلمة بجدة عن شكرها وتقديرها لرئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة العليا لبرنامج «خير الجزيرة لأهل الجزيرة» الأستاذ طه القويز على ما يقدمه بنك الجزيرة من دعم وتأهيل للفتيات السعوديات مما يؤكد عظمة ديننا الحنيف وحكمة دولتنا الرشيدة في تشجيعهما للمرأة لممارسة دورها في تنمية المجتمع.
وقالت الدكتورة عزي : «إن اختيار بنك الجزيرة للهيئة العالمية للمرأة والأسرة المسلمة بين عدد من المؤسسات والمنظمات يؤكد أن ثقافة مجتمعنا التنموية لا تغفل دور المرأة في نهضة الوطن وتنميته، وأشادت ببنك الجزيرة الذي اعتمد ثقافة التوازن في دعمه وقناعته بما تقدمه الهيئة كجهة نسائية من برامج تخدم المرأة في مجال ريادة الأعمال وتبني رائدات الأعمال الشابات وتوجيههن بشكل جيد ووضعهن على الطريق الصحيح للاستثمار المجدي لهن ولعائلتهن ووطنهن «.
