القاهرة - مكتبالجزيرة - علي فراج
نفى الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أن تكون مطالبة جماعته المستمرة بالتحلل من معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل بمثابة دعوة للحرب على إسرائيل، وقال بمناسبة حلول الذكرى 31 على توقيع المعاهدة: إن معنى إعادة النظر في المعاهدة لإعطاء الأمة حقها لتقول رأيها بعد التجربة المريرة والحصاد الأمر، لا يعني بالضرورة إعلان الحرب كما يدعي من يدّعون، مضيفاً أن المعاهدة صنعت طبقة رجال أعمال مرتبطة مصلحتها بمصلحة المشروع الأمريكي الإسرائيلي، بتصدير الغاز واتفاقية الكويز، وأصبحت مهمتهم حماية أجندة إسرائيل داخل مصر، على حساب القوى الوطنية المستبعدة والمحظورة، والتي تتم ملاحقتها لمناهضتها المعاهدة، بحجة التحريض ضد الاتفاقية كما نصت بنودها على حسب قوله.