طهران - احمد مصطفى - وكالات:

كشف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد النقاب عن (جيل ثالث) جديد من أجهزة الطرد المركزي قادرة على تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر، مؤكداً في الوقت ذاته أن التهديدات الدولية لن تؤدي إلا إلى (تعزيز تصميم إيران) على مواصلة سياستها النووية.

وقال نجاد في كلمة ألقاها لمناسبة اليوم الوطني للطاقة النووية أن الغربيين الساعين إلى فرض عقوبات على طهران (عليهم أن يدركوا انهم مخطئون في السعي إلى تغيير إرادة إيران)، مضيفاً أن السياسة النووية الإيرانية (منطلقة في طريق لا عودة فيها) مكرراً أن (إيران دولة نووية، سواء اقر أعداؤها بذلك أم لا).

كما حذر نجاد الدول التي تهدد إيران قائلاً (سنقطع أي يد تسعى إلى ضرب إيران، في أي مكان في العالم). وأدلي الرئيس الإيراني بتصريحاته بعد كشف مجسم جهاز للطرد المركزي من الجيل الثالث بقدرة تخصيب تفوق بستة إضعاف الأجهزة الموجودة في منشأة نطنز وأضاف انه سيتم تركيب60 ألف طرد مركزي نهاية هذا العام في المنشأة. واعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي أن جهاز الطرد المعروض (تمت تجربته بنجاح). وبحسب خبراء إيرانيون ل(الجزيرة) فإن الإنجازات النووية الجديد تتمثل بوصول إيران إلى تقنية إنتاج الوقود النووي بدرجة 20% وهي الدرجة التي تؤهلها الحصول داخلياً على إنتاج الوقود النووي) واضاف الخبراء: أن إيران نجحت في إنتاج أجهزة الطرد المركزي التي ستضمن لها تأمين الوقود النووي إلى محطاتها النووية).

من جانب آخر ذكر وزير المخابرات الإيراني حيدر مصلحي أن لدى طهران أدلة على أن ثلاثة أمريكيين تحتجزهم منذ يوليو بخصوص اتهامات بالتجسس على صلة بأجهزة مخابرات. ونقل تلفزيون (برس) عن الوزير قوله (طهران لديها أدلة دامغة على أن الأمريكيين الثلاثة الذين اعتقلوا في إيران العام الماضي كانوا يتعاونون مع أجهزة مخابرات). واعتقل شاني بوير (27 عاما) وسارة شورد (31 عاما) وجوش فتال (27 عاما) بعد دخولهم إيران من شمال العراق.