Al Jazirah NewsPaper Friday  02/04/2010 G Issue 13700
الجمعة 17 ربيع الثاني 1431   العدد  13700
 
صدى الماضي
عبدالله الصغير.. في قفص الاتهام:
أنا طرف محايد بين الهلال والقادسية

 

إعداد: عبد الله المالكي

عندما تتحول الذكريات الرياضية إلى سطور وصور مضيئة فهي تؤكد أنه ما زال للوفاء بقية، وما زال الرابط قوياً بين الماضي والحاضر..

(الجزيرة) تقدم لقرائها الكرام أسبوعياً «كوكتيلاً» من الأخبار والتغطيات والمقالات والصور القديمة والتي تم نشرها بالصحيفة الرائدة، متمنين أن تحوز على رضاكم واستحسانكم.

هذا اللاعب متهم بعدم الإخلاص للشعار الذي يرتديه ليس في جميع المباريات التي يلعبها ناديه.. انما في المباريات التي يكون الهلال طرفاً فيها.. ولكن ما هي علاقة اللاعب بنادي الهلال لكي يقع في قفص الاتهام..؟

جامعي.. شاب خلوق، متواضع جداً.. محب للقراءة.. نشأ في نادي الشبيبة بعرعر، وانطلق في الهلال.. ووقع في حب مؤقت للقادسية يزول بزوال المؤثر (الدراسة) يعود بعدها إلى ناديه الأصلي (الهلال)..!

من هو هذا اللاعب..؟

* عبدالله الصغير.. بدأ يلعب الكرة منذ الصغر في فريق (الشبيبة) بعرعر ومن ثم انتقل إلى الرياض ولعب في المتوسطة النموذجية وترعرع على يد المدرب (حميد جمعان) فأحب الهلال وسجل بمحض إرادته، وقد وقف إلى جانبه في التسجيل الزميل عثمان العمير.

* لعب في الهلال حتى تخرجت من الثانوية.. وأول مباراة لعبتها على مستوى الأشباب مع النصر وفزنا 5 - صفر وعلى مستوى الدرجة الأولى مع الربيع 6-1 ثم سجلت في القادسية بحكم دراستي في جامعة البترول.

* كان أغلى وأثمن هدف سجلته حتى الآن هو هدف الفوز مع الهلال ضد الجيل اليمني 2-1، أما الهدف الذي أهدرته وندمت على ضياعه هو ضربة جزاء على الاتحاد في بطولة المملكة للناشئين فهزمنا بضربات الجزاء 5-4

* أيهما ترتاح أكثر للعب في القادسية.. أم الهلال

* التزم الصمت بعد أن وجهت له هذا السؤال..

* العائلة هلالية قدساوية.. اخواني الكبار زامل وإبراهيم - اللذين يلعبان حالياً - ينتمون للقادسية، بينما جمال وفؤاد وعماد.. وهم أصغر مني يشجعون الهلال.. أما بالنسبة لي فسأكون طرفاً محايداً حتى إشعار آخر..

* هبوط مستوى القادسية في هذا الموسم يعود إلى فقدان الروح المعنوية ثم إلى وجود خمسة من اللاعبين في جامع البترول وإلى عدم تعاون بعض اللاعبين مع المدرب.

* قالوا تخصصت القادسية في هزيمة النصر. ويبدو أن هزيمتنا منه في الدور الأول وفوزنا على الهلال يعني تحويل التخصص من النصر للهلال.

* أنا مهتم بعدم الإخلاص في مباريات الهلال.. واعترف لك ان في هذا الاتهام شيء من الصحة سابقاً لأني كنت ألعب بنفسية سيئة وشعور اللاعب الذي يمثل الهلال.. أما الآن فلم يعد الاتهام مقبولاً.. لأني انسجمت في القادسية والشعار الأصفر والأحمر هو محبوبي.. والعب ضد الهلال بنفس المستوى أو أكثر.. مما أقدمه في المباريات الأخرى.. وعموماً أرتاح للعب ضد النصر والاتحاد.

* وأحسن مباراة لعبتها هذا الموسم ضد الاتحاد 3-2 وأفضل اللعب في الهجوم.

* نعم القادسية تعتمد على سعود جاسم..

* أول مباراة لعبتها على مستوى المنتخب مع الناشئين في دورة الصداقة أقيمت في أهواز إيران.

* مثلت منتخب المدارس في الدورة المدرسية بالاسكندرية عام 1394هـ.

ومنتخب الناشئين في دورة الصداقة بتبريز.

* اعتذرت عن الانضمام إلى منتخب الناشئين - حالياً - بسبب ظروفي الدراسية، وقد وجدت المزيد من التقدير من قبل المسؤولين عن المنتخب.

* لفت نظري في هذا الموسم بمستوياتهم الكبيرة - إبراهيم اليوسف، ماجد عبدالله، سعود جاسم، ومن اللاعبين الأجانب تميم..

* اعتبر (برونش) أفضل مدرب في المملكة.

* ربما يتوج الأهلي نفسه بطلاً للمملكة، والنصر منافس عملاق له.

* الثقة الزائدة لدى اللاعبين في العامل الأول والأخير وراء هزيمتنا من أحد.

* أسوأ مباراة لي مع أحد في الدور الثاني..

* أحمد عيد هو مثلي الأعلى.. في الملاعب.

* أجمل الأهداف التي شاهدتها هدف سمير سلطان في الشباب.. وهدف محمد سعد في الهلال.

* أتمنى أن أصل إلى مستوى الطائر الهولندي (كرويف).

* مواقف طريفة حدثت لي داخل الملعب وخارجه من ضمنها ما جرى في مباراتنا مع الرياض أثناء دوري العام الماضي، حيث تعرضت لإصابة فقدت على إثرها شعوري تقريباً ولم أدرك ما حولي.. ونتيجة لاختلاط الألوان وعدم تمييزي لها اتجهت فور الإصابة إلى احتياط الرياض معتقدا انه القادسية ووقفت بالقرب منه على الأرض منتظراً دورهم في اسعافي.. إلا انه مرت دقائق عديدة دون أن يتقدم أحد حتى استعدت قواي وتطلعت أيمن حولي لأرى أنهم من (الرياض)، ولقد أصبت في تلك اللحظة بالدهشة.. وكم هو موقف مثير للضحك بعد أن عرف الجمهور الحادثة انطلقت بعدها لاحتياطي القادسية.. والله يجازي اللون الأحمر.. فهو السبب.

* توفر الاخلاص لدى لاعبي منتخب الناشئين إلى جانب ارتفاع الروح المعنوية وإحساسهم بضرورة تقديم عطاء جيد.. هي عوامل ممكن وضعها في عين الاعتبار ما إذا أردنا مقارنة مستوى الناشئين بالمنتخب الأول..

* في المنتخب ارتاح للعب بجانب يوسف خميس وعيسى عبدالله.

* بعد تخرجي من البترول.. - أي سنتين ونصف تقريباً - سأعود للهلال.

* برقيات سريعة..

- سعود جاسم.. يجب أن تستخدم قدمك الثانية في اللعب.

- القادسية.. مطلوب مستوى أفضل خلال مباريات الدور الثاني..

- الهلال.. أتمنى أن أرى مستواك في العام الماضي من جديد.

الجزيرة 23/3/1398



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد