آمنت في منزل تبارك والانفال |
والتوبة وطه وسبع المثاني |
آمنت بالمعبود في كل الأحوال |
وإيمان قلبي عنه ينطق لساني |
آمنت باللي قدّر اعمار وآجال |
ويبقى وكل اللي على الأرض فاني |
مهما يطول العمر وتزيد الآمال |
آجالنا محسوبةٍ بالثواني |
كلٍ وله يومٍ لو العمر له طال |
ويفارق احبابه بدار الأماني |
واليوم قالو لي رحل طيب الفال |
اللي غلاه يفوق قاصي وداني |
قالو توفى القرم كسّاب الانفال |
اصبر وصابر والله المستعاني |
قلت اتركوني في عذابٍ وغربال |
وشلون ابصبر دام حزني غشاني |
البعد انا ما اقواه والحزن قتال |
والموت لوعاته تهد الكياني |
وقع الخبر كنه على القلب زلزال |
وشلون ابنسى اللي بفضله كساني |
ابو محمد له علي قدر وافضال |
وهذا الذي لنظم القصيدة دعاني |
ابن منيع ان مات ما تموت الافعال |
يبقى بطيب الذكر له عمر ثاني |
عليه دمع العين محرق وهمال |
وعليه اجر الآه مما دهاني |
وحيثه صدوقٍ صادق نادر اجيال |
معذور لو ابكيه طول الزماني |
اوصافه بدرب الوفا انواع واشكال |
وبسردهن يحتار راعي البياني |
لكنه بطبعه للاحسان ميّال |
وبنى بأخلاقه رفيع المباني |
عبدالرحمن بن محمد له خصال |
بها اعتلى على سهيل اليماني |
تشهد له أفعال غدت مضرب امثال |
وحرصٍ على الطاعة وفعل الحساني |
وتشهد له البسمة وجزلات الاعمال |
واخلاصه وذرابته والتفاني |
يا علّه بقبره منعّم ومختال |
برياض عز نبتها زعفراني |
ويا عل له في جنة الخلد منزال |
مع النبي مخلدٍ بالجناني |
وصلوا على خير البشر عد من قال |
الله اكبر عند رفع الاذاني |
عطاالله بن سليمان العطاالله - محافظة الزلفي |
|