نيويورك- وكالات
قالت سوزان رايس السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن القوى الكبرى الست -بما في ذلك الصين- اتفقت على أن تبدأ في الأيام القليلة القادمة صياغة عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي. وتؤكد تعليقات رايس ما قاله دبلوماسيون من أن مسؤولين كبار بوزارة الخارجية من الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا توصلوا لاتفاق مع الصين أثناء مؤتمر بالهاتف. وقالت رايس في مقابلة مع شبكة تلفزيون (سي.إن.إن) «الصين وافقت على الجلوس وبدء مفاوضات هنا في نيويورك مع الأعضاء الآخرين (في مجموعة الست)... كخطوة أولى نحو موافقة في مجلس الأمن بأكمله على نظام عقوبات صارم ضد إيران». وأضافت قائلة «هذا تقدم لكن المفاوضات لم تبدأ بعد بشكل جدي.. لقد تبادلنا الأفكار بشأن العناصر التي يجب أن تكون في قرار صارم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.»
وقالت رايس إن واشنطن وحلفاءها سيعملون «بشكل مكثف في الأسابيع المقبلة لبناء أقوى موافقة ممكنة على مجموعة من العقوبات ستضع ضغطاً حقيقياً على إيران.» وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء إنه يريد أن يتم اعتماد قرار يفرض عقوبات جديدة على إيران في غضون أسابيع لا أشهر. وموافقة الصين مهمة لأنها أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو). وأبلغ دبلوماسيون رويترز أن الدول الغربية تأمل بتنظيم اجتماع لمجموعة القوى الست على مستوى السفراء في نيويورك في الأيام القليلة القادمة لإطلاق عملية صياغة قرار للعقوبات.
وقالوا إن أساس الاجتماع سيكون مقترحاً أمريكياً بشأن العقوبات اتفقت واشنطن عليه مع حلفائها الأوروبيين وأرسل إلى روسيا والصين قبل حوالي شهر.