الجزيرة - متابعة - عبد الرحمن المصيبيح - أحمد المزيعل - تصوير - فتحي كالي - أحمد المزيعل
أعرب عدد من المسؤولين والمواطنين عن عظيم شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة للاهتمام الكبير والعناية الفائقة التي تجدها مناطق ومحافظات وقرى المملكة.
وكان هؤلاء المسؤولون والمواطنون يتحدثون ل(الجزيرة) عقب افتتاح سمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف أسبوع الشجرة الثالث والثلاثين بمحافظة حريملاء، نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وذلك في احتفالية كبيرة تولى الإعداد والترتيب لها محافظ حريملاء الأستاذ عبدالله بن محمد القاسم وبمشاركة الأعيان والأهالي والمسؤولين وطلبة المدارس ومديري الإدارات والدوائر الحكومية.
في البداية تحدث للجزيرة الأستاذ عبدالله بن محمد القاسم محافظ حريملاء، فقال: أولت قيادتنا الرشيدة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني كافة مناطق بلادنا الغالية الاهتمام لينعم أبناء هذا الوطن ومواطنيه بالعناية والرعاية وتوفير الخدمات الضرورية في سبيل إسعاد المواطن، ومحافظة حريملاء شأنها شأن بقية محافظات المملكة نالت نصيباً وافراً من هذا الاهتمام ويزداد تطورها وإنجازاتها، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وتوفير كل متطلباتها. ولقد حظيت المحافظة وتشرفت باستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف ورعايته لحفل أسبوع الشجرة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله - لقد كانت زيارة موفقة اطلع خلالها على كل شيء واستعرض كافة متطلبات المحافظة. حقيقة إن زيارة المسؤولين لها أثر كبير في نفوس الجميع حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها إنه سميع مجيب.
كما عبر الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم الدهمش عضو اللجنة الأهلية عن سعادته بزيارة سمو أمين منطقة الرياض لحريملاء وتدشينه لأسبوع الشجرة، والحمد لله محافظة حريملاء تستقبل بين الحين والآخر مسؤولين من كافة الجهات يشاهدون هذه المحافظة وما نالها وحظيت به من رعاية واهتمام.
من جانبه رحب الأستاذ عبدالله بن صالح المبيريك رئيس بلدية محافظة حريملاء بهذه الزيارة والرعاية لسمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز بن عياف آل مقرن ووقوفه وتعرفه على كل شيء يخص المحافظة، واستمع إلى المقترحات والآراء من قبل أعضاء المجلس البلدي في المحافظة ولا شك أن هذا التبرع والدعم من الأمانة لبلدية حريملاء شيء كبير وسوف يستفاد منه في عدة مشاريع. وقال: إن هذه الزيارة كلها خير وبركة.واعتبر الأستاذ سعود بن عبدالعزيز المبارك هذه الزيارة تجسيداً واهتماماً بكافة المحافظات وترجمة لتوجيهات وحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسعداء بزيارة سمو أمين منطقة الرياض ورعايته لمناسبة أسبوع الشجرة وتعرفه على كل شيء يخص المحافظة. كما أن الدعم الذي قدمته الأمانة لبلدية حريملاء عمل جليل تشكر عليه الأمانة وسمو أمينها.. أدام الله بلادنا وعزها ومجدها.
أما الشيخ جابر حمود الخامسي فقد تواجد في المناسبة وكان في غاية السعادة لرعاية سمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز بن عياف لأسبوع الشجرة، وقال: إننا نفرح ونسَّر حينما يزورونا مسؤول ويقف على متطلبات المحافظة واحتياجاتها، ويوم أمس بن عياف تعرف على كل متطلبات المحافظة في الأمور البلدية ويكفينا هذا التبرع والمساهمة من أمانة منطقة الرياض.
وكانت لجنة الأهالي برئيسها وأعضائها سعيدة بهذه الزيارة لتدعو سمو الأمين في حفلة غداء وعمل وتشاور بحضور لجنة الأهالي الأستاذ محمد الشدي كعادته بشوشاً ومرجعاً لسمو الأمين وزيارته لمحافظة حريملاء، وأثناء الاستراحة والجلسة قبل الغداء فرصة لتبادل كل شيء في سبيل تطور هذه المحافظة. وكان التكريم الذي حظي به الشيخ عبدالله بن محمد الشدي - درع - تقديراً لعطاءاته ومواقفه الكبيرة نحو هذه المحافظة.من جانبه أكد العقيد خزام سعد السبيعي مدير شرطة حريملاء أهمية الزيارة والرعاية لأسبوع الشجرة من قبل صاحب السمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، لقد تابع الجميع هذا التفاعل والمحبة في هذه المناسبة والتي لها عظيم الأثر في نفوس الجميع.
أما الأستاذ منصور بن صالح بن سلطان رئيس مجلس إدارة المدرسة الصالحية لتحفيظ القرآن الكريم فقد أبدى شكره وتقديره لسمو أمين منطقة الرياض لمدرسة الصالحية للتعرف على نشاطها باهتمامها بكتاب الله حفظاً وقراءةً وتجويداً. هذه المدرسة التي تحمل اسم الشيخ صالح بن سلطان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأجزل له الأجر والثواب نظير ما قدمه لدينه ووطنه لتبقى هذه المآثر المباركة والطيبة ليستمر خيرها وعطاءها.
من جانبه عبر سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن عياف عن شكره وتقديره وامتنانه لإقامة هذه المدرسة الصالحية التي تعنى بكتاب الله. ولا شك أنها تسهم من خلال هذا التعليم في إيجاد أعداد كبيرة من حفظة كتاب الله.. مرة أخرى أشكر القائمين على هذه المدرسة وأتمنى للجميع التوفيق.