الجزيرة - وسيلة محمود الحلبي
فاز أربعون طالباً وطالبة بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها السادسة لعام 1431هـ صرحت بذلك للجزيرة الأستاذة حصة آل الشيخ أمين عام الجائزة مشيرة إلى أن اللجنة العلمية برئاسة الأستاذ عبد الرحمن الخريجي اجتمعت وتمت عملية الفرز في المجالات الخمس التي يتم فيها الترشيح للاشتراك في المسابقة وهي حفظ القرآن الكريم وتجويده/ التفوق العلمي، الإبداع الفني ويشمل الرسم والنحت والخط العربي والأعمال اليدوية وغيرها من أقسام الفن التشكيلي، الإبداع الأدبي ويشمل الشعر والمقالة والقصة والنثر الأدبي والتمثيل والإلقاء.
والمجال الخامس والأخير الإبداع العلمي ويشمل الحاسب الآلي والابتكار العلمي وغيره من المجالات الإبداعية في المجالات العلمية وهنأت أمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ الفائزين والفائزات وتمنت لهم التوفيق والسداد داعية للشيخ محمد بن صالح بالرحمة.
هذا وقد هنأت الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح الطلاب والطالبات الفائزين بفروع الجائزة الخمس متمنية لهم دوام التوفيق والسعي لتطوير أعمالهم في المجالات التي برعوا فيها.
كما شكرت المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى وأمين عام الجائزة حصة آل الشيخ واللجنة العلمية برئاسة عبد الرحمن الخريجي وجميع الأعضاء على جهودهم في ترشيح الطلاب والطالبات الفائزات كذلك هنأت عضو اللجنة العلمية نهلة بنت إبراهيم السبيعي ميدان التربية والتعليم بتميز 40 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات الإبداع العلمي والأدبي والفني وحفظ القرآن الكريم والتفوق الدراسي وأكدت أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان في دورتها السادسة سعت إلى أبرز هذه المواهب وتبنيها ولترشيح الفائزين والفائزات حيث تم تكوين خمس لجان تختص كل لجنة بمجال من مجالات الجائزة وتم اختيار الفائزين والفائزات في ضوء معايير علمية مقننة كما راعت كعادتها التنوع في مناطق المملكة والتنوع في المراحل الدراسية والإعاقات.
هذا وتعتبر جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة من أهم الجوائز المخصصة للمبدعين والمتفوقين من المعاقين، فهي تسهم سنوياً بتكريم المتفوقين والمتفوقات من ذوي الاحتياجات الخاصة ويتم تسليم الجائزة للطلاب والطالبات المعوقين (توحد - صم - مكفوفين - فكرية).
