النصر خسر لأنه لا يمتلك أدوات «النصر» خسر التأهل وهو الفائز بالثلاثة في الرياض لكنه سقط في زعبيل بالأربعة في لقاء تسيد الوصل الإماراتي أغلب فتراته وفعل ما يريد وحقق ما يريد حتى في ضربات الجزاء.
الخروج الجديد درس للنصر فالفوز في لقاء أو لقاءين لا يعني الأفضلية.. إشغال جماهير النصر بأمور جانبية عبر وسائل الإعلام ليست في مصلحة الفريق الذي يسعى للعودة للطريق عبر خارطة يفسدها كثير من المحسوبين عليه وتبقى مسؤولية إدارته لإبعاد الفريق عن المماحكات الجانبية سواء عبر الفضاء أو الصحافة فهؤلاء يقتاتون على النصر ويرقصون على جراحه، رغم أنهم يدعون حبه.. الخسارة الجديدة دعوة للنصراويين الجدد للاهتمام بفريقهم وترك الآخرين وشأنهم ألم يقل المثل «من راقب الناس مات هماً» هاردلك لسمو الأمير فيصل بن تركي الذي عمل واجتهد وخذله فريقه بمساعدة بعض الحسوبين عليه ممن يحسبون على الإعلام والأمل أن يواصل سموه العمل ويفرض سياسة جديدة تتخلص من الثقافة القديمة التي ترفع شعار يسقط المنافسون وتتخلى عن شعار يعيش النصر.
متابع