مُنح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، شهادة دكتوراة فخرية من جامعة ادنبره Edinburgh University خلال حفل رسمي في مكتبة ساينيت Signet Library وقد منح صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق ادنبرة والرئيس الفخري لجامعة ادنبرة Edinburgh University سموه الشهادة الفخرية وقد رافق سمو الأمير الوليد حرمه الأميرة أميرة الطويل ووفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وشركة المملكة القابضة.
كما افتتح الأمير الوليد والأمير فيليب مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر لجامعة إدنبره Edinburgh University وذلك خلال حفل رسمي وبهذه المناسبة، علق الأمير الوليد قائلاً: يسرني افتتاح مركز دراسة الإسلام في العالم المعاصر في جامعة ادنبره انه في غاية الأهمية توصل العالم الإسلامي والغربي إلى اتفاق مشترك لدعم الحوار الايجابي والاحترام والقبول والتسامح المتبادل فيما بينهم وأكمل سموه بقوله: إننا في غاية الإصرار على استمرار مسيرتنا في بناء الجسور بين الإسلام والغرب لصالح السلام والإنسانية.
في عام 2008م، قدم الأمير الوليد هبة قدرها 8 ملايين جنيه إسترلني لجامعة إدنبره Edinburgh University بحضور الأمير الوليد بن طلال ودوق إدنبره الأمير فيليب وذلك لتوفير المرافق التابعة لمركز الدراسات الإسلامية في الجامعة وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب.
وعبر مدير جامعة إدنبره الأستاذ تيموثي أوشيا قائلاً: (تتشرف جامعة إدنبره أن تتولى مهام إنشاء هذا المركز الذي سيدعم جهود تشجيع التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب من خلال البحوث عالية الجودة والتواصل الفعال، هذا وإضافة إلى تاريخ البعثات في هذا المجال الذي يعود لـ 250 عاما، سننتهز هذه الفرصة لإنشاء تراث علمي ذي فائدة أبدية للأجيال المستقبلية في المملكة المتحدة وخارجها).
وسيوفر مركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر سبل تطوير الوعي الثقافي البناء لدور الدين الإسلامي في المجتمع بشكل عام، وذلك من خلال تقديم برامج وبحوث عن الإسلام في المملكة المتحدة وأوروبا والإسلام والإعلام.
كما قدم سموه لمركز للدراسات الإسلامية الآخر والذي مقره في جامعة لجامعة كامبريدج Cambridge University في بريطانيا هبه قدرها 8 ملايين جنيه إسترليني من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، هذا ولسموه مساهمات عدة عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والذي تقوم بدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم، ففي عام 2005، قدم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد Harvard University في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، و20 مليون دولار لإنشاء قسم للفنون الإسلامية في متحف اللوفر Louvre في باريس، وفي عام 2004، تبرع الأمير الوليد بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لصالح الجامعة الأمريكية ببيروت لتأسيس مركز للدراسات والبحوث الأمريكية ومبلغ 10 ملايين دولار للجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمويل إنشاء مبنى للدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي، وتأسيس وتشغيل مركز للدراسات والبحوث الأمريكية، وفي عام 2003، قدم الأمير الوليد هبه قدرها مليون يورو لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter البريطانية، وفي صيف 2005، قدم الأمير الوليد منحة بقيمة 5 ملايين دولار لصالح مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، التي تم إطلاقها بهدف تعزيز أنشطة الكشف العلمي والأبحاث الطبية في المنطقة.
كما قدم سموه تبرعاً لصندوق منح الرئيس جورج بوش الأب المؤسس من قبل أكاديمية فيليبس Philips Academy وتبرع لدعم برامج ومشاريع مركز كارتر في إفريقيا الذي أسسه ويرأسه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وتبرع لمعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايس Rice University، ودعم مؤتمر يشجع الحوار بين الأديان في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، وبالإضافة إلى أن لسموه تبرعات أخرى منها المركز كارتر، كما قدم سموه دعما بقيمة 5 ملايين دولار لمؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية، وهبه قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لجامعة كورنيل Cornell University.
وسبق أن مُنح سمو الأمير عدة شهادات فخرية من جامعات أمريكية وعالمية جاء أولها في عام 1992 حين مُنح شهادة الدكتوراة الفخرية في الآداب من جامعة نيوهيفن New Haven في كونكتكت Connecticut كما منح سموه وسام فخري من نفس الجامعة عام 1998 وفي عام 1999م حصل سموه على شهادة الدكتوراة الفخرية في مجال إدارة الأعمال من جامعة كيونجون Kyungwon الكورية، وشهادة الدكتوراة الفخرية في القانون من جامعة سيركيوز Syracuse عام 1999م وشهادة الدكتوراة الفخرية في القانون من جامعة اكزتر Exeter في بريطانيا عام 2002م، وشهادة الدكتوراة الفخرية في القانون من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2002م، وشهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم الانسانية من جامعة الأقصى في غزة عام 2004م، وفي نفس العام منح سموه شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة الدراسات التطويرية بغانا، وفي عام 2005م، منح شهادة الدكتوراة الفخرية في الآداب من الجامعة الإسلامية في أوغندا، وشهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة 7 نوفمبر بقرطاج بتونس عام 2007م وفي نفس العام منح سموه شهادة الدكتوراة الفخرية في إدارة الأعمال بامتياز من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، وشهادة الدكتوراة الفخرية في القانون من مركز التعليم العالمي في التمويل الإسلامي بماليزيا. وفي عام 2008م، حصل سموه على شهادة الدكتوراة الفخرية في إدارة الأعمال من هيئة التعليم العالي بمنطقة مندناو المستقلة المسلمة ومدرسة وزدوم العالمية للدراسات العليا بالفلبين، وشهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم التجارية من جامعة سينت جون St. John,s University بنيويورك وفي عام 2009م، منح سموه شهادة دكتوراة فخرية في العلوم الإدارية من جامعة براويجايا في إندونيسيا وفي عام 2010م، منح الأمير الوليد شهادة دكتوراة فخرية من جامعة مدغشقر.