تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
تبلد في التعاملات طوال جلسة الأحد تمخض عنه هبوط متوقع في السوق بتدبير من أسهم المصارف وأنهيت الجلسة بشكل شمعة أو نمط سلوكي يدل على توازن بوادر غلبة قوى البيع على قوى الشراء والجدير بالذكر أن المنطقة من 6.600 نقطة إلى 6.800 نقطة صاحبها عمليات شراء متأخرة خصوصا في سابك وتبدو مفتعلة في الراجحي أيضاً والمقاومات تحيط بهما وكأن هناك رغبة في جني الأرباح لكن لم تصل حتى الآن إلى البيع بأمر السوق ربما تكون مرحلة تأسيس لما فوق منطقة 6.578 نقطة، وبإغلاق المؤشر العام عند 6.770 نقطة يبقى الاتجاه صاعداً كما هو موضح في الرسم البياني أما العزوم ممثلة بأحجام التداول بلغت 113 مليون سهم ولا يمكن وصفها إلا (بالضعيفة)، وبشأن القطاعات كان أبرزها في الحركة (المصارف) التي أغلقت دون الحاجز النفسي 18.000 نقطة لعدة جلسات وزارت دعمها 17.752 نقطة انتهت الزيارة بغلبة المشترين ويتوقع للقطاع المزيد من جني الأرباح الصحي.
وفيما يتعلق بالضيف الجديد من نوعه (صندوق فالكم) وقطاعه الحديث حقق ارتفاعاً بـ 4.5% في الجلسة الأولى له وتم تدوير 12 مليون وحدة منه وهو رقم كبير يشير إلى أن المضاربين توجهوا إليه ونحتاج عدة جلسات لتتضح الشخصية المركبة لمن يتداول في الصندوق حيث هناك (مستثمرون سعوديون أفراد وشركات / مستثمرون أجانب مقيمون / مستثمرون أجانب غير مقيمين) والأخير نحتاج وقتاً لنتعرف أكثر على شخصيته لكنها بداية مشجعة أما الجلسة الثانية له كانت هادئة جداً ومستقرة ربما يكون صانع الصندوق قد باشر عمله.
جلسة اليوم
مهم جداً متابعة ما سيحدث في قطاع التأمين الذي لا يزال متمسكاً بدعمه 1.034 نقطة وما سيحدث في صندوق فالكم خصوصا من ناحية أحجام التداول حيث الوقت مناسب لرصد تحركات المضاربين خصوصا مع قرب موسم النتائج المالية الأول لهذا العام، وبعد دمج حركة التداول لآخر 35 جلسة يرجح أن يغلق السوق بالقرب من مستوى 6.738 نقطة في جلسة يغلب عليها جني الأرباح مع زيارة سريعة لمستوى 6.722 نقطة.
محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com