النجاح بشموليته يمتد لكل الأسماء التي ساهمت من موقعها بنجاح مهرجان الجنادرية طيلة ربع قرن من الزمان سواء القيادية، أو الإدارية، أو التنظيمية، أو الأدبية، أو الفنية، ولسنا هنا بصدد التوثيق المؤرخ لنجاحات معروفة متتابعة وهي بلا شك لم تأت من فراغ أو تخضع للصدفة والحظ الجميل، بل كانت مزيجاً من الجهد والعمل الدؤوب والتنفيذ الدقيق الذي من شأنه كانت هذه النجاحات المتتابعة التي تُجيّر لكل الناجحين من مواقعهم، وإنتاجهم العملي الملموس محل تقدير كل وطني مخلص بلا شك ويبقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز الداعم من كل الجوانب لإنجازات مهرجان الجنادرية والأدلة ملء السمع والبصر، كما لا ننسى علامة فارقة في تاريخ مهرجانات الجنادرية طيلة الأعوام السابقة وهو شعلة مضيئة تأبى محبته لهذا المهرجان وروح التحدي للنجاح المتأصلة في نفسه إلا أن يضاعف جهده بشكل مطرد وهو الإعلامي القدير الخلوق الذي تربطه بالجميع المحبة والتقدير الأستاذ جابر القرني، أما عن الشعر الشعبي فإن الشاعر الإعلامي صبار العنزي رئيس لجنة الشعر الشعبي بمهرجان الجنادرية عرف عنه تواضعه، وحياديته، وأدبه الجم في تقييمه المنصف للشعراء من (منظور نقدي) وقبل وبعد هذا هو إعلامي معروف وصاحب حضور تراكمي في الساحة الشعبية وعلى وعي ودراية بأصغر تفاصيلها.
أما عن مقدمي الأمسيات الذين يديرونها فهم أسماء سعودية معروفة في الساحة الشعبية وهما عبدالله حمير القحطاني وتركي المريخي، فالشاعر والإعلامي عبدالله حمير القحطاني كان صاحب امتياز مجلة أصداف ثم صاحب امتياز مجلة ليلة خميس إضافة لإصدارات عديدة في حقل الشعر الشعبي، وكذلك الشاعر والإعلامي تركي المريخي تربطه بالجميع كل محبة وتقدير ولديه حضور إعلامي تراكمي منذ عمله بصحيفة الرياضية ثم مجلة بروز ثم دوره النقدي الناجح في برنامج شاعر المليون، إضافة لرئاسته لامتياز إحدى المجلات الشعبية الناجحة.
