لرجال الأعمال والبنوك دور نلمس حضوره في كل مجال من شأنه التكاتف والمؤازرة وقدوتهم في ذلك ولاة الأمر -أعزهم الله-، ولأن الشبكة العنكبوتية مع بالغ الأسف أصبحت في بعض مواقعها فخاً لأدلجة النشء الطاهر واستدراجهم لغياهب الإرهاب ومستنقعاته المنتنة الحقيرة التي تمثل بؤر الخيانة للوطن والجحود لخيره وفضله بعد الله على من باعوه وخانوه وهم بين ناعق ونابح (مقنّع) يبث سمومه من وراء أحجبة وليس حجاب واحد بالتوائية الأفاعي وتلون الحرباء وهذا ديدن الجبناء منذ الأزل، فلِمَ لا يكون للشعر الشعبي وهو صاحب كل هذه الشعبية الجارفة والتأثير البالغ دور يتمثل بأمسيات شعرية وطنية تشرف عليها لجان (على مستوى كبير من الوعي والحيادية لتفعيل الدور المؤمل منها) بحيث يكون لها طابع رسمي من جهات عديدة وبالتالي يجتمع رجال الأعمال والبنوك من جهة والدولة التي هي مهد الجميع ومرجعهم من جهة أخرى ويكون لهذه الأمسيات غطاء رسمي من وزارة الداخلية لإقصاء القصائد القبلية والمناطقية على حساب - الوطنية - وكذلك مؤسسة النقد كجهة مسؤولة عن البنوك لتفرض حصة معينة على البنوك للدعم لأن المسألة ليست هبة أو مكرمة من البنك، وكذلك وزارة الإعلام التي بدورها تدعم وتوجه من موقعها كل ما من شأنه أن يمثل بأسره - إعلاما مضادا - لخفافيش الظلام وأصحاب الأجندات - الإنترنتية - المكشوفة، فإذا ما توفر مثل هذا الدعم المنظم استطاع الشعراء أن ينقلوا رسالتهم الوطنية الشريفة إلى مناطق المملكة بالتنسيق مع كل الجهات وأمكن تأليف كتب وطنية موثقة بالشعر بشقيه (الفصيح، والشعبي) وبالتالي وأد إعلام المضللين في مهده بحول الله وقوته.