لن يستطيع أي فريق مواصلة انتصاراته محليا أو خارجيا إلا بوجود لاعبين بدلاء مميزين. أما مَنْ يعتمد على الأحد عشر لاعبا فقط فيُنتظر سقوطه في أية لحظة مهما كانت قوته وتماسكه.
غدا يلعب الهلال والنصر مباراتين مهمتين في دبي أمام الأهلي والوصل الإماراتيين، الأولى في بطولة أندية آسيا، والثانية في بطولة أندية مجلس التعاون. كل التوفيق لممثلي الوطن والعودة إلى الرياض بانتصارين غاليين.
الجماهير الهلالية تطالب النجم الكبير ياسر القحطاني بأن يكون له بصمة واضحة وقوية في مباريات فريقه، وأن يجدِّد علاقته بالشباك مثلما فعل أمام السد القطري وغيره. الآمال الهلالية المعقودة على ياسر القحطاني كبيرة جدا، وياسر مطالب بأن يكون في مستوى هذه الآمال والتطلعات دوما.
استمرار الهجوم ضد الإدارة الاتحادية وتضليل جماهير العميد بشأن عمل الإدارة واختلاق المشاكل التي لا وجود لها يؤكد أن مصلحة الاتحاد هي آخر اهتمامات أولئك، وأن النقد الحاد والجارح الذي كان يحدث في السابق لا علاقة له بمصلحة النادي أو إصلاح أوضاع الفريق.
الاستعانة بالحكم الأجنبي لإدارة المباريات الحاسمة والنهائية محليا خيار لا تراجع عنه في ظل المستويات المتواضعة للحكم السعودي؛ لذلك فالدعوات حول إيقاف استقدام الحكام الأجانب هي دعوات غير موضوعية، وربما يفسرها البعض بأنها دعوات من أجل تحقيق انتصارات غير مستحقة استغلالا لصفارة غير ذات كفاءة.
تصريح مدرب الهلال جيريتس تجاه الأهلي الإماراتي لا شك أنه زلة من المدرب الذي استفز الفريق الإماراتي بتصريحه ذلك وشحذ همة لاعبيه للرد. وغدا سوف تتضح دوافع ذلك التصريح وتداعياته.