Al Jazirah NewsPaper Monday  29/03/2010 G Issue 13696
الأثنين 13 ربيع الثاني 1431   العدد  13696
 
زواج بين الإنارة، والإثارة!
د. رفيف حمد الغامدي

 

أيُّ غنى.. في إعلام (وقاية) الإلكتروني!

بمقدور القارئ النهِم، الفهِم، الذواقة.. أن يجد (ضالته) في موقع (الجمعية الوطنية الخيرية، للوقاية من المخدرات) الإلكتروني، وفي منتداها الثر.. المفعم بالتنوع المعرفي، وبالخصوبة.

وبوسعي القول: من دون مبالغة، أو تزيد.

إن هذه الجمعية الفتية - وعبر موقعها، ومنتداها- تمسك بمهنيَّة عالية، وبذوق أنيق نبيل.. باللحظة الثقافية الراهنة، ودون أن تغفل ولو للحظةٍ واحدة، عن تخصصها:

في المساهمة ببناء وعي مجتمعي، يُعلي من شأن (العقل)، ولا يقبل بتغيبه أو تخديره..

على صفحات موقع (وقاية) الإلكتروني، ومنتداها، نطالع كتَّاباً، بَلْ، قُل: فرادات، لكلِّ منها، مذاقه الخاص، وطعمه المختلف.

فمن أرضنا الحُبلى، بالمبدعين، من كل نوع.. يلذُّ لنا أن نقرأ: على سبيل التمثيل، لا الحصر لفوزية البكر، وفوزية أبو خالد، وأحمد دهمان، ومتعب الزهراني، وزين العابدين الركابي، وعبدالرحمن المنيف، وخالد المالك..

ومن لبنان :

ل أنسي الحاج، وعبدالله العلايلي، وصلاح لبكي، ومنصور الرحباني، وخالدة السعيد، وغسان تويني.

ومن مصر:

عبدالمنعم رمضان، وعبدالمعطي الحجازي، والفريد فرج، ويحيى حقي، وخالد محمد خالد، ولويس عوض.

ومن سورية:

ل عمر أبو ريشة، وبدوي الجبل، وعبدالسلام عيون السود، ووصفي قرنفلي، وشاكر مصطفى.

ومن فلسطين:

ل أميل حبيبي، ومحمود درويش، وغسان كنفاني.

ومن المغرب العربي:

ل عبدالله العروي، ومحمد اركون، والجابري.

أن تجوب (وقاية) يومياً كل أفقٍ، لتقدم لأصدقائها، أشهى مائدة ثقافية ومتخصصة.. تكون بذلك الجهد المتفوق، والمتألق.. قد وفت ببعض متطلبات الدور الذي نذر الخيرون فيها، أنفسهم له، مضحين من أجله بالغالي، لكي تنعم (أجيال مملكتنا) بنضارة عقلها، وحيوية جسدها، وتلعب دورها القيادي بجدارةٍ، وأستاذية، يتطلبها الغد.

حضور (وقاية) الذكي، والصديق.. على جبهة الوعي، يُسهم بالنأيِّ بشباب المملكة، وشاباتها عن التبذّل، وهدر الذات، عبثياً، وفيما لا طائل منه..

معاً، وجميعاً.. لننخرط في مشروع الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» التغييري التحديثي، وهو في جوهره: واقعي، عقلاني، يحبه الله، ورسوله، والمؤمنون. بقيت كلمة، لم أقلها بعد:

العملُ الخيري التطوعي، بمفهومه العميق: أبوة اجتماعية، وأمومة اجتماعية وهو لا ينهض، إلا بجناحين، من أبوةٍ وأمومةٍ.

ومن واقعية هذا الفهم، نتطلع إلى عودة (القسم النسائي) لتمكّن المرأة السعودية، من حماية الأسرة السعودية، من المميتين لكل تنمية:

الإرهاب، والمخدرات.






 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد