الدمام - هيا العبيد
ضمن فعاليات حملة السلامة البحرية التي قامت بتدشينها صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف حرم سمو أمير المنطقة الشرقية الأسبوع الماضي، بحضور رئيسة لجنة السلامة البحرية الأميرة مشاعل بنت عبدالمحسن بن جلوي، فقد نوه عدد من المسؤولات بأهمية العمل التوعوي الذي تقوم به لجنة السلامة البحرية النسائية بحرس الحدود للتعريف بأسباب وطرق الوقاية من حوادث الغرق التي يتعرض لها البعض نتيجة الجهل بإرشادات السلامة خلال النزهات الشاطئية. وأوضحت الدكتورة سحر بنت عبدالعزيز القصيبي مديرة مركز التعليم الخاص وجمعية فتاة الخليج بالخبر أن التوعية من خطر الغرق بجميع أشكاله ضرورة للحفاظ على أرواح جميع فئات المجتمع وخصوصا النساء والأطفال لعدم معرفتهم التامة بشروط السلامة التي يجب على الأمهات الأخذ بها والحذر أثناء تواجدهم على الشواطئ والابتعاد عن أماكن الخطر.
فيما قالت الدكتورة مها المزروع مديرة مركز مراقبة السموم بالشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية إن الوقاية من الحوادث المختلفة لأفراد المجتمع مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والجهات المختصة، لكن العامل الأساس هو التعاون والعمل الجاد من أجل الوصول إلى الهدف وتحقيق مفهوم السلامة العامة للجميع من خلال مهمة اللجنة التي ستساهم بإذن الله في غرس المفاهيم المهمة التي يجهلها الكثير من السيدات، وذلك بتكثيف جهودها في مختلف القطاعات.
أما منال الخربوش مديرة العلاقات العامة في جامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية فقدت أشادت بدور اللجنة من خلال الأهداف المرسومة التي تنفذها، مشيرة إلى أن العمل التوعوي يجب ألا يكون مباشرا؛ حيث إن هناك أساليب حديثة ووسائل متطورة لإيصال الرسالة التوعوية حتى تجد القبول لدى الصغار على وجه الخصوص، وقد لاحظت هذا ضمن خطط اللجنة وبرامجها التي تتضمن مسابقات للصغار في رسم لوحة معبرة عن السلامة البحرية ومسابقة في فن التصوير وبعض الفعاليات التي تتناسب مع ميول الأطفال وأعمارهم لتكون وسيلة سهلة لغرس مفهوم السلامة لديهم، وبهذه الطريقة نستطيع أن نصل إلى مفهوم الطفل بالطرق غير المباشرة.
