انتهجت مؤسسة (الجزيرة) منهجاً متميزاً بتبني خطوات رائدة لاستشراف المستقبل عبر منظومة متكاملة من كراسي البحث العلمي في سبع جامعات سعودية كبرى، عبر تقديم الدعم المادي والمعنوي لها، بالإضافة إلى اتفاقية للتعاون العلمي والبحثي مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، - التي تعد أكبر صرح علمي وبحثي بالمملكة - مساهمة في بناء فكر الإنسان السعودي بأسلوب مختلف ينم عن وعي عميق وثاقب.
ويأتي ذلك انطلاقا من رسالة (الجزيرة) تجاه مجتمعها لتؤسس مفاهيم راسخة ورغبة منها في دعم قطاع الإعلام بكافة وسائله وأنواعه، ودفع عجلة العلم والثقافة وتطوير الأداء لطلاب الجامعات، ولمنسوبي الجزيرة وللمهتمين من العاملين في قطاعات الإعلام من خلال الدورات وحلقات التدريب وورش العمل والمحاضرات والاحتكاك بذوي الخبرة الطويلة والتجربة الراسخة والتأهيل الأكاديمي العالي.
تقدير كريم
لقيت مبادرة (الجزيرة) في رعاية ودعم كراسي البحث العلمي في الجامعات السعودية الثناء والتقدير من قبل قيادتنا الحكيمة.. إذ تشرفت صحيفة (الجزيرة) بتكريم خاص من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. عندما تفضل -رعاه الله- بتسليم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر الشيخ مطلق بن عبدالله المطلق درعاً تقديرياً لتأسيسها كرسي بحث علمي في رحاب جامعة الدمام (جامعة الملك فيصل سابقاً).
أهداف وطنية وعلمية
تسعى كراسي (الجزيرة) للبحث العلمي إلى تحقيق جملة من الأهداف الوطنية والعلمية ومنها:
1. المساهمة في تبوُّؤ المملكة مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار والبحث والتطوير لدعم الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة، وتفعيل دور الجامعات للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
2. السعي إلى تهيئة بيئة علمية بحثية واستشارية وتدريبية حديثة ومتطورة تدعم روح الابتكار والإبداع لدى الباحثين بصفة خاصة، والمجتمع بصفة عامة من خلال إثراء المعرفة النظرية والتطبيقية في مجالات الكراسي بجودة عالية وبأعلى مستوى من الكفاءة والتميز العلمي.
3. تعزيز شراكة المجتمع مع الجامعات، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية في الجامعات من المتخصصين في جميع مجالات المعرفة، والاستخدام الأفضل للمنشآت والتجهيزات والموارد البحثية الأخرى المخصصة من قبل الجامعات وأفراد المجتمع.
4. إجراء الدراسات والبحوث المتعمقة وتدعيم حركة النشر العلمي، ولاسيما في الدوريات المتخصصة ذات السمعة العالمية، والمشاركة في الإنتاج البحثي الوطني والعالمي والإلمام بالتكنولوجيا الحديثة وتحقيق أرضية مساندة لبرامج التنمية الوطنية، ودعم المعرفة العلمية المتخصصة من خلال التأليف والترجمة.
5. استقطاب الباحثين والعقول المبدعة والكفاءات المتميزة محليا ودولياً، وتحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم من خلال دعم برامج الاتصال العلمي لأعضاء هيئة التدريس وبرامج تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية عبر البحث العلمي وتشجيع الطلبة على استثمار معارفهم المتميزة.
6. الريادة في تقديم خدمات بحثية واستشارية وتدريبية متخصصة في مجال الإعلام الجديد تجمع بين الكفاية العلمية والتميز المهني.
7. ربط مخرجات البحث العلمي في مجال الإعلام بحاجات المجتمع من خلال إيجاد بيئة تقوم على الشراكة بين الجامعات والمجتمع.
8. تصميم وتنفيذ دورات تدريبية وورش عمل لتطوير الكفاءات في مجال التحرير الصحفي العلمي، موجهة للإعلاميين (محررين وصحافيين) لتطوير قدراتهم التحريرية مهنياً وعلمياً وتقنياً، وللأكاديميين ليتمكنوا من تبسيط علومهم وعرضها بأسلوب إعلامي ومهني.
9. تنفيذ خطة دورية لعقد الندوات والمؤتمرات والمحاضرات العامة، التي تسهم في التواصل مع شرائح المجتمع وتتيح لهم الانفتاح على المعطيات العلمية ومفاهيمها وقضاياها ومقتضياتها، وتسعى لتحقيق التواصل الدائم والتفاعل المستمر بين أصحاب القرار والكوادر الإعلامية والنخب المثقفة والمختصين العلميين والتقنيين.
10. إعداد وتنظيم وتنفيذ الملتقيات والندوات والمحاضرات العامة والمؤتمرات الثقافية والإعلامية لتحقيق التواصل الدائم والتفاعل المستمر بين أصحاب القرار والكوادر الإعلامية والنخب المثقفة والمختصين العلميين والتقنيين مما يسهم في تهيئة (البيئة المناسبة) لبرامج التنمية المستدامة والتحرك نحو مجتمع المعرفة.
11. استحداث مسارات جديدة في البحث العلمي التطبيقي في ضوء النظريات الجديدة.
12. تجذير الثقافة البحثية وتشجيع العمل المشترك من خلال فريق البحث العلمي.
13. تحقيق التكامل في مجالات البحث العلمي بين الجامعات بوحداتها المختلفة والمؤسسات البحثية خارج الجامعات بما يخدم غرض الكراسي.
كرسي (الجزيرة) للصحافة الدولية
بجامعة الملك سعود
توقيع العقد: 17-9-1428هـ الموافق 29-9-2007م
المشرف على الكرسي: د. علي بن شويل القرني
يُعدّ كرسي (الجزيرة) للصحافة الدولية بجامعة الملك سعود بالرياض هو أول الكراسي التي أسستها (الجزيرة) والنواة الأولى لمشاريعها العلمية والبحثية، وهو أيضاً أول كرسي تعتمده جامعة الملك سعود في كلية الآداب بالجامعة، وهو أيضاً أول كرسي يؤسس في جميع جامعات المملكة يخصص عن الإعلام بوجه عام وعن الصحافة على وجه التحديد.
وبدأ تدشين برنامج كرسي (الجزيرة) بجامعة الملك سعود برعاية معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان يوم الثلاثاء (24-3-1429هـ) الموافق (1-4-2008م).
وقد أقيمت محاضرة للبروفيسور كلوفيس مقصود مدير مركز الجنوب العالمي بالجامعة الأمريكية بواشنطن بعنوان (العرب إلى أين.. مواجهة التحديات)
وقد توالت بعد ذلك برامج ونشاطات هذا الكرسي، وكان من أبرزها:
محاضرة (الاتجاهات الحديثة في الصحافة الدولية) لأستاذ كرسي الجزيرة جون هارتمان.
محاضرة (العلاقة بين وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية) لأستاذ الكرسي البروفيسور جون هارتمان، بالإضافة إلى محاضرة (حروب الأخبار والإعلام الدولي)، ومحاضرة بعنوان (نهاية الصحافة الورقية)
ورش العمل
قام برنامج الكرسي بتنظيم عدد من ورش العمل ومن بينها:
-كيف تخدم الصحيفة قراءها في عصر الإنترنت؟
- الكتابة الصحفية للعلاقات العامة.
- تجربة جامعة سنترال ميتشجان في الاعتماد الأكاديمي
- التحقيقات الاستقصائية
الدورات التدريبية
نظم برنامج الكرسي ثلاث دورات تدريبية خلال برنامج جاءت كما يلي:
الدورة التدريبية الأولى: المهارات الصحفية «Journalist Skills»
الدورة التدريبية الثانية: الصحافة الإلكترونية e-newspaper
الدورة التدريبية الثالثة: فنون التحرير الصحفي
الدورة التدريبية الرابعة: الكتابة الصحفية:
الدورة التدريبية الخامسة: دورة في التصوير الفوتوغرافي
كما أقيمت ندوة بعنوان (مقروئية الصحافة اليومية لدى شباب الجامعات)
دراسات وبحوث الكرسي
يقوم كرسي صحيفة الجزيرة حالياً بتنفيذ عدد من الدراسات والبحوث على النحو التالي:
- مشروع الدراسة الدورية عن الصحافة السعودية «السمات التحريرية والفنية والإعلانية في الصحافة اليومية».
- مشروع دراسة بعنوان «الصحافة التلفزيونية: قراءة في التجربة الأمريكية».
- مشروع دراسة الصحافة الإلكترونية ويقع البحث الحالي تحت الإعداد من قبل سمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود.
- مشروعات الكتب والترجمة (تحت الإعداد).
- مشروع سلسلة البحوث والدراسات الإعلامية، وتهدف إلى نشر عدد من البحوث والدراسات الإعلامية في مجال اهتمامات الكرسي، وقد صدرت الدراسة الأولى للدكتور عثمان بن محمد العربي بعنوان (مصداقية الصحافة العربية لدى الجمهور السعودي: دراسة مسحية مقارنة لمصداقية وسائل الإعلام واستخدامات الصحافة الإلكترونية).
- مشروع الكتاب المحرر عن الصحافة السعودية بعنوان (دراسات في الصحافة السعودية).
- مشروع ترجمة كتاب حول الاتجاهات الحديثة في الصحافة الدولية.
وهناك مشروع الندوة السنوية لكرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية، ويهدف إلى التعريف بكرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية كمؤسسة بحثية علمية والسعي للاستفادة من مختلف الخبراء والباحثين من خلال عرض الدراسات والبحوث وأوراق العمل العلمية في مجال الصحافة المحلية والإقليمية والدولية ضمن محاور الندوة، وكذلك تقديم الإنتاج البحثي السنوي الخاص بالكرسي ضمن محاور الندوة بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا في أقسام وكليات الإعلام السعودية والعربية والدولية، بالإضافة إلى مشاركات القيادات والخبرات المهنية الصحيفة في مختلف المؤسسات الصحفية.
- مشروع برنامج تدريب الطلاب الخارجي (تحت الإعداد)
- مشروع البحوث الدولية (تحت الإعداد)
كرسي صحيفة (الجزيرة) للدراسات الصحفية بجامعة الملك عبدالعزيز
توقيع العقد: 3-2-1429هـ الموافق 10-2-2008م
المشرف على الكرسي: د. نمار حامد مطاوع
انطلقت بوصلة الشراكة بين الإعلام والمجتمع من العاصمة الرياض باتجاه عروس البحر الأحمر جدة وتحديداً إلى جامعة الملك عبدالعزيز لتكون هي المحطة الثالثة لكرسي (الجزيرة) الثالث في هذه الجامعة.
وهناك.. تم التوقيع على عقد تأسيس كرسي (الجزيرة) للدراسات الصحفية بين معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة الشيخ مطلق بن عبدالله المطلق.
وشملت برامج ونشاطات الكرسي العديد من الأنشطة والفعاليات ومنها:
- قدم فريق كرسي الجزيرة العلمي مشروعاً للدراسة بعنوان (مقترحات تطويرية) يتناول أسلوب إخراج وتصميم صحيفة (الجزيرة).
- قام كرسي (الجزيرة) بالجامعة بتقديم تصور عن مشروع جائزة تقدمها (الجزيرة) للمواهب الصحفية السابقة خاصة بالإبداع والتميز في فنون العمل الصحفي.
- تقديم دورات تدريبية في الإخراج الصحفي للراغبين من منسوبي الجزيرة.
- هذا ويعمل الكرسي على تحقيق جملة من الأهداف عبر عدة محاور من بينها: الدراسات والبحوث وتقديم دورات التدريب وورش العمل المختلفة، بالإضافة إلى إعداد المسابقات والجوائز للمبدعين وكذلك أية مقترحات تطويرية شأنها تحقيق وخدمة أهداف الكرسي.. الذي تخصص في مجال الدراسات الصحفية.
اتفاقية تعاون بين صحيفة (الجزيرة) ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
توقيع العقد: 15-3-2008م
امتداداً للدور الذي تضطلع به كل من صحيفة الجزيرة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لبث (الثقافة العلمية) ونشر الوعي العلمي، ومد جسور التواصل بين العلم والمجتمع، وانطلاقاً من المسؤولية الإعلامية والثقافية المشتركة بينهما، فقد تم توقيع اتفاقية تعاون بين الجهتين وتأسيس برنامج تحت مسمى (برنامج تعزيز الثقافة والإعلام العلمي).. حيث وقعها من جانب مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية معالي رئيس المدنية الدكتور محمد السويلم، ومن جانب مؤسسة الجزيرة الشيخ مطلق بن عبدالله المطلق رئيس مجلس الإدارة، وبحضور الأستاذ/ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، والمهندس عبداللطيف العتيق مدير عام المؤسسة.
وتتكون الخطة التنفيذية السنوية لبرنامج التعاون من عدة فعاليات موزعة على ورش عمل ودورات تدريبية و محاضرات عامة و ملتقيات علمية وثقافية.
كما شرعت (الجزيرة) في نشر صفحة ملونة تعنى بالعلوم والتقنية ضمن الاتفاقية لرفع مستوى الوعي العلمي لدى القراء.
كرسي (الجزيرة)
بجامعة الدمام للدراسات الصحية
توقيع العقد: 18-3-1429هـ الموافق 26-3-2008م
المشرف على الكرسي: د. أحمد الكويتي
وإلى الساحل الشرقي.. كانت المحطة الرابعة لكرسي الجزيرة.. فقد وقعت جامعة الدمام (جامعة الملك فيصل بالدمام سابقاً) عقداً لتأسيس كرسي لصحيفة (الجزيرة) للإعلام الصحي .. تقوم بموجبه صحيفة الجزيرة بتمويل كرسي للأبحاث بالجامعة.
وقد وقع الاتفاقية عن الجامعة معالي مدير الجامعة (آنذاك) الدكتور يوسف الجندان، وعن الجزيرة الشيخ مطلق بن عبدالله المطلق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة.
وتقوم الجامعة ممثلة بأعضاء هيئة التدريس وبمن تستعين بهم من باحثين لتقديم دورات تدريبية وورش عمل وتقديم ندوات في مجال العلوم الصحية، وكذلك محاضرات ولقاءات علمية وتوعوية في الإعلام والتثقيف الصحي ضمن أنشطة وبرامج الكرسي، بالإضافة إلى مشاريع للدراسات والبحوث العلمية التي يقوم الكرسي بإعدادها أو التي يتم التخطيط لها خلال العام الجامعي.
وفي هذا الإطار نفذت العديد من الفعاليات ومنها:
- تكريم مؤسسة الجزيرة للصحافة ضمن احتفال الجامعة بوضع حجر الأساس للمدينة الجامعية والمستشفى الأكاديمي من قبل راعي الحفل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتم تقديم درع باسم المؤسسة.. وقد تسلّمه من يديه الكريمتين -رعاه الله- الشيخ مطلق بن عبدالله المطلق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة عرفاناً بدعم المؤسسة ولتبنيها تأسيس أحد كراسيها العلمية بالجامعة.
تم تنظيم محاضرات وندوات وفعاليات تثقيفية، وهي على النحو التالي:
أسبوع الرضاعة الطبيعية.. وقد تم عقد هذا النشاط بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر تحت شعار طفلك بين يديك.
معرض الصحة النفسية.. وقد تم عقد هذا النشاط بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يحتفل به العالم في العاشر من أكتوبر سنوياً تحت مظلة منظمة الصحة النفسية.
المشاركة في دعم أعمال اليوم العالمي للسكر، وقد تم عقد هذا النشاط بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر.
شارك كرسي (الجزيرة) في دعم برامج اليوم العالمي للإيدز، وقد تم عقد هذا النشاط في مجمع الظهران تحت شعار (خذ زمام المبادرة.. أوقف انتشار الإيدز).
قام الكرسي بتقديم دعم كامل ليوم الكلى العالمي، وقد تم عقد هذا النشاط بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر تحت شعار (كليتك تستحق الرعاية) حيث تضمن المعرض عدة أركان، منها وظائف الكلى.
إلى جانب رعاية ودعم العديد من الندوات والبرامج الصحية، ومنها: سوء استخدام المضاد الحيوي و التوعية بأمراض الكبد والتوعية بحالات الاحتياجات الخاصة والتوعية بمرض الصرع.
- أقام كرسي (الجزيرة) للإعلام الصحي بالجامعة عدة دورات مكثفة منها دورة متقدمة في المهارات الصحفية، وذلك في جوانب المهارات وفنون التحرير الصحفي.
ويقوم الكرسي حالياًً بالإعداد لمشروع برنامج تدريب الطلاب على التحرير الصحفي، وسيتم من خلال هذا المشروع اختيار العديد من الطلاب ممن لديهم موهبة إعلامية وصحفية على مستوى جميع كليات الجامعة.
كرسي صحيفة (الجزيرة) للدراسات الإعلامية بجامعة القصيم
توقيع العقد: 27-4-1429هـ الموافق 2-5-2008م
المشرف على الكرسي: د. أحمد الطامي
قدمت صحيفة (الجزيرة) كرسياً للأبحاث بجامعة القصيم كأول مؤسسة إعلامية تقدم هذه البادرة لخدمة العلم والمجتمع العلمي والإعلامي في منطقة القصيم. وقام كرسي الجزيرة للدراسات الإعلامية بجامعة القصيم بعدة برامج ونشاطات، كان من أهمها :
- إقامة دورة تدريبية بعنوان (أساسيات ومهارات العمل الصحفي).
- (وسائل التأثير على القارئ في المقالة الصحفية).
- محاضرة بعنوان (حدود الإثارة في الطرح الإعلامي).
- معرض (كاريكاتير الجزيرة) لمدة أسبوع.
- محاضرة عن (التجربة الإعلامية للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة).
- قام الكرسي بتحديد عدد من الصحفيين المتدربين، وذلك ليتولوا جمع وإعداد أخبار ونشاطات الجامعة ومتابعة إرسالها لمقر (الجزيرة) الرئيسي بالرياض.
- كما دشنت الجامعة مؤخراً برنامج دبلوم الصحافة المكثف الذي ينفذه كرسي الجزيرة بالجامعة والذي يهدف إلى تعليم المهارات الأساسية للعمل الصحفي.
وقد تم افتتاح وتدشين هذا البرنامج برعاية معالي مدير الجامعة الدكتور خالد الحمودي وبحضور رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ/ خالد بن حمد المالك الذي ألقى محاضرة بعنوان (صحافة المؤسسات الصحافية من القرار إلى التنفيذ وحتى الآن).
كرسي صحيفة (الجزيرة)
لدراسات الإعلام الجديد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
توقيع العقد: 29-4-1428هـ الموافق 5-5-2008م
المشرف على الكرسي: د. عبدالله بن محمد الرفاعي
وقع الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر الأستاذ مطلق بن عبدالله المطلق عقد كرسي الجزيرة للدراسات والإعلام الجديد، ويعد هذا الكرسي هو أول كرسي تؤسسه الجامعة ضمن منظومة مشاريعها البحثية والعلمية، وتم تأسيس هيئة علمية للكرسي تتكون من نخبة من أساتذة الإعلام والصحافة.
وتم تدشين الورشة التأسيسية لهذا الكرسي برعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله أبا الخيل وبحضور الأستاذ/ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، وعدد من وكلاء الجامعة ومنسوبيها بالإضافة إلى عدد من الأساتذة والمهتمين في الشأن الإعلامي، وكذلك أستاذ كرسي الجزيرة بالجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الرفاعي.
وفي المناسبة، قال معالي مدير الجامعة: إن هذا الكرسي ستكون له آثار قوية وإيجابيات نافعة تعود بالمصلحة على الجامعة وعلى صحيفة الجزيرة ثم على المجتمع وعلى الوطن بصفة عامة، وأتوقع أن يكون لهذا الكرسي أشواط بعيدة وأهداف عميقة تخدم الإعلام الجديد بصورة ثابتة مستفيدة من الوسائل والأساليب والتقنيات المعاصرة.
كما تحدث رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك بقوله: (إن توجه مؤسسة الجزيرة للصحافة لإنشاء كرسي في هذه الجامعة إنما جاء ذلك عن قناعة بأن الصحافة السعودية لن تتطور ولن تصل إلى المستويات التي نتمناها لها.. من غير أن يكون هناك تعاون شامل بينها وبين الجامعات السعودية بحكمة توافر القدرات والمتخصصين فيها في المجال الإعلامي والصحافة تحديداً.. حيث يمكن للصحافة من خلال أقسام الإعلام في الجامعات أن تضيف إلى نجاحاتها المزيد مما يمكن أن يكرّس من هذه النجاحات).
نشاطات وبرامج الكرسي
أقام الكرسي محاضرة للدكتور سعود الكاتب بعنوان (مستقبل الصحافة الورقية في ظل الإعلام الجديد) وذلك بقاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة.
و ندوة تدريبية عن (تحرير الإعلان الرقمي وتصميمه) في مركز مؤمل للتدريب في كلية الدعوة الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود.
و ورشة عمل بعنوان (تطبيقات الإعلام الجديد في الصحافة) للدكتور عمار بكار وذلك بمقر الجامعة
وأقام الكرسي محاضرة وحلقة نقاش للأستاذ الدكتور (جيانلوكا بكانيكو) بقاعة الاجتماعات بمقر مؤسسة الجزيرة للصحافة تحدث فيها عن (الإعلام الجديد والاتصال السياسي.. تجربة الرئيس الأمريكي أوباما) وبمشاركة عدد من الأكاديميين وأعضاء من جمعية الإعلام والاتصال.
كما أقام الكرسي ندوة عن (الإعلام الجديد نظام أم فوضى؟) بمركز عبدالله دحلان للإعلام بمركز جدة للمعارض، تحدث فيها كل من: أ.د عبدالله الرفاعي مشرف الكرسي والدكتور عبدالعزيز الملحم وكيل وزارة الثقافة والإعلام للدراسات والتطوير، والدكتور فايز الشهري أستاذ الصحافة الإلكترونية والدكتور عبدالله بن محفوظ رئيس مركز جدة للقانون والتحكيم.
كرسي صحيفة (الجزيرة)
بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لدراسات البحث العلمي
توقيع العقد: 28-6-1430 هـ الموافق 21-6-2009م
المشرفة على الكرسي: د. نوال الحلوة
عززت صحيفة (الجزيرة) دعمها للجامعات السعودية بالكرسي السادس لها، والمتخصص في البحث العلمي.. إذ وجهت الجزيرة هذا الدعم باتجاه أول جامعة نسائية سعودية بالمملكة، وليكون كرسي الجزيرة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن هو أول كرسي علمي تؤسسه الجامعة على الإطلاق.
إشادة الأميرة الجوهرة
وأشادت سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد، مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالدعم السخي الذي تلقته الجامعة من صحيفة (الجزيرة) في تمويل أول كرسي علمي بالجامعة بقولها: (سعادتنا لا توصف بهذه المبادرة وهي ليست بمستغربة على صحيفة عريقة ورئيس تحرير له في الإعلام سنوات طويلة اكتسب خلالها الخبرة والحنكة).
وقد جرى التوقيع لهذا الكرسي في مقر الجامعة بالرياض، إذ وقعه رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك مع سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بحضور المهندس عبداللطيف العتيق مدير عام المؤسسة وعدد من المسئولين في الجزيرة والجامعة. وبعد التوقيع أكدت الأميرة الدكتورة الجوهرة على أهمية التعاون بين الصحافة والمجتمع لتطوير العمل الجامعي والإعلامي بالمملكة.
وأوضح الأستاذ/ خالد بن حمد المالك من جانبه في مناسبة التوقيع بقوله: (إن هذا الكرسي الذي يعد السادس في منظومة كراسي الجزيرة بالجامعات السعودية يحمل أهمية خاصة كونه يختص بجامعة للبنات تحمل اسم امرأة لها أهميتها ودورها في تاريخ الوطن، مضيفا: إننا في الجزيرة فخورون بأن يكون أول كرسي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بدعم من صحيفة الجزيرة، ولا توجد حتى الآن أي صحيفة لها كرسي بحث في أي جامعة سوى صحيفة الجزيرة، وهذا التوجه ينبع من يقيننا بأن الجامعات مراكز لصناعة الوعي ودعم البحوث التي تنهض بالوطن).
وأوضحت الدكتورة نوال الحلوة المشرفة على كرسي الجزيرة للدراسات الحديثة أن الكرسي سيركز على التدريب على الكفاءة اللغوية وتحويل المهارات اللغوية لإعداد طالبات قادرات على استخدام جميع مهارات اللغة على مستوى الكتابة والتأليف الصحفي، وعلى مستوى الحوارات القصيرة والإلقاء في المجاميع العامة.
وتشمل الأنشطة العلمية للكرسي المشاريع البحثية وتتركز في عدة بحوث منها:
(المعجم اللغوي الحاسوبي) و (بحث الانتشار الجغرافي لصحيفة الجزيرة) و (قراءة لمقال في ضوء علم النص)، و( المعجم الدلالي السياقي للغة العربية).
بالإضافة إلى إقامة ورش عملية في مجالات عدة، من أبرزها:
فن تغطية الخبر الصحفي وعلم النص - دراسة تطبيقية وآلية ومنهج المعجم الحاسوبي.
وكذلك دورات تدريبية متعددة في مهارات الاستماع الفعال، ومهارات الإلقاء والحوار والقراءة، وكتابة المقال الصحفي.
كما سيتضمن مشروع كرسي الجزيرة إعداد بحوث عن الدراسات اللغوية في المملكة، وندوة عن المعجم العربي المعاصر وملتقى عن الكاتبات العربيات المتميزات من السعوديات وغيرهن.. بالإضافة إلى الترجمة من اللغة العربية إلى الإنجليزية.
كرسي الجزيرة للدراسات الصحفية
في التنمية الحضرية بجامعة حائل
ضمن توجه (الجزيرة) في هذا الإطار، سيتم خلال الأيام القادمة توقيع عقد كرسي صحيفة (الجزيرة) كرسي الجزيرة للدراسات الصحفية في التنمية الحضرية بجامعة حائل.